رئيس فلسطين: نرفض التهجير القسرى ومنعه سواء فى قطاع غزة أو الضفة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، رفض التهجير القسري ومنعه سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأضاف عباس خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم، في رام الله، أن الضفة الغربية تشهد تهجيرًا قسريًا وضمًا صامتًا للأرضي الفلسطينية من قِبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف إطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا.
أبومازن: قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
وأكد عباس أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشددًا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسئولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه.
وشدد أبومازن على رؤيتنا السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدًا أن السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأكد عباس على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية كذلك، لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، المتمثل بالاجتياحات للمدن والمخيمات الفلسطينية وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.
وتطرق أبومازن لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تنكيلية وقمعية بحق معتقلينا، مطالبًا بإلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين وأبناء شعبنا.