منظمات دولية: الانتخابات الرئاسية شهدت تعددية حقيقية ولم نرصد شكاوى

شهدت الانتخابات الرئاسية متابعة دولية كبيرة من جانب العديد من المنظمات أو وسائل الإعلام الدولية، حيث بلغ عدد المتابعين الدبلوماسيين الذين جرى قيدهم 67 دبلوماسيا لمتابعة العملية الانتخابية، بالإضافة إلى قيد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا دوليا، وكذلك تم قيد 528 متابعا إعلاميا دوليا بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية بين وكالة أنباء وقنوات وصحف.

تعددية وتنافسية بين المرشحين

وأصدرت العديد من المنظمات، التي شاركت في متابعة الانتخابات الرئاسية، تقاريرها الختامية حول المشهد الانتخابي، والتي أكدت خلالها أن مصر شهدت انتخابات تعددية، حيث أنه في عام 2005 كان يجرى انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاستفتاءات فقط، وتم تعديل الدستور بحيث تكون هناك تعددية وتنافسية بين أكثر من مرشح لتحقيق الديمقراطية، وبرغم من هذا التعديل كانت التعددية صورية وغير حقيقية لعدم توافر الحيادية والشفافية، وعدم تكافؤ الفرص نظرا للأنظمة التي كانت تحكم في ذلك التوقيت.

وأكدت بعض المنظمات في تقاريرها أنه لأول مرة في الانتخابات الرئاسية تكون التعددية التنافسية حقيقية بين أكثر من مرشح، ووقوف كافة مؤسسات الدولة على الحياد التام بين كافة المرشحين، وهو ما ساهم في نزول المواطنين ومشاركتهم بكثافة، في تلك الانتخابات.

عدم وجود شكاوى تعوق سير العملية الانتخابية

كما أكد العديد من المنظمات المحلية والدولية عدم تلقيها أى شكاوى أو ملاحظات من أى من المرشحين أو مندوبيهم أو وكلائهم تتعلق بسير العملية الانتخابية، فى ضوء انتظام عملية التصويت بسهولة ويسر، وسط وجود أمنى مكثف لحماية الناخبين وأصواتهم والعملية الانتخابية بالكامل.