في عيد القديس إسبيريدون.. تعرف على تاريخ كنيسته الشهيرة بأسيوط (صور)
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، بعيد القديس إسبيريدون، وعلى خلفية الاحتفالات، نشر الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، صور كنيسة القديس سبيريدون في مدينة أسيوط بجنوب مصر.
تاريخ الكنيسة
وعلق المطران على الصور قائلا: هذه الكنيسة كانت تنتمي لروم أرثوذكس الإسكندرية، كما هو واضح من اللوحة المعلقة على باب الكنيسة.
ثم أعطيت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعدم وجود رعية أرثوذكسية في بلدة أسيوط بعد الهجرة التي تمت في حقبة جمال عبد الناصر لأصحاب رؤوس الأموال وملاك الأراضي بسبب التأميمات لصالح الدولة.
وكذلك بسبب الهجرة الداخلية من جنوب مصر إلى شمالها حيث فرص العمل أكثر.
وأعيد تسميتها باسم القديس أبو مقار (القديس مكاريوس الكبير). وقد رفعت الأيقونات الأصلية للكنيسة من على حامل الأيقونات (الأيقونستاس) واستبدلت بأخرى.
ترتيب أيقونات الأيقونستاس غريب عن التقليد الكنسي حيث يوجد بجانب أيقونة العذراء مريم المسيح القائم من الأموات بدلا من أيقونة صاحب الكنيسة "أبو مقار". وبجانب أيقونة المسيح يوجد اأيقونة المسيح المصلوب بدلا من أيقونة القديس يوحنا المعمدان.
وكان قد قضى البابا ثيؤدوروس الثاني، مؤخرا رحلة رعوية في دولة بوروندي وأعرب البابا ثيودروس عن سعادته بالزيارة الثانية التي يقوم بها إلى بوروندي بعد انتخابه. وكانت الزيارة التبشيرية السابقة قد تمت في عام 2013، خلال حفل تنصيب الأسقف إينوسنتيوس.
تجدر الإشارة إلى أن أبرشية بوروندي ورواندا المقدسة تأسست بموجب الطومس البطريركي والمجمعي في 6 أكتوبر 2009 ، فيما يصادف هذا العام مرور خمس سنوات على ترقيتها إلى متروبوليتية مقدسة في 26 نوفمبر 2018.
شكر المتروبوليت إينوسنتيوس، باسم جميع الإكليروس والعلمانيين الحاضرين صاحب الغبطة على محبته الأبوية التي تحيط بإبراشية بوروندي ورواندا الإرسالية وتمنى له إقامة سعيدة.