محمد الباز: كل القوى الدولية تتفق تمامًا مع مصر فى موقفها الرافض للتهجير
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن الهدنة التي استمرت عدة أيام بين فصائل المقاومة وإسرائيل لم تكن هدنة فقط لوقف القتل المتوحش الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين، ولكن يعتبر هدنة أيضًا من الحديث عن سيناريو التهجير.
وأضاف الباز، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أننا أمام ظاهرة جديرة بالرصد وهي أنه على مستوى الخطاب السياسي والدبلوماسي الدولي نحن أمام كل القوى الدولية والدول الكبرى التي تتفق تمامًا مع مصر في موقفها الرافض للتهجير، ونقل الفلسطينيين إلى سيناء.
وتابع: “يمكن آخر هذه التصريحات كانت نائبة الرئيس الأمريكي مع الرئيس السيسي في لقائهما على هامش مؤتمر المناخ في دبي، وقالت بشكل واضح جدًا إن الولايات المتحدة ترفض هذا السيناريو، وتعمل على عدم تنفيذه، لكن الأمر الواقع على الأرض يتناقض تمامًا مع الخطاب السياسي والدبلوماسي العالمي المعلن، وهذا يؤكد أنه لن يحدث لكن الأمر الواقع منذ أمس بعد نهاية الهدنة وعودة القصف والقتل مرة أخرى يقول لنا شيء آخر”.
مسألة "الخط الأحمر" كلمة للمستقبل وليست للحظة الحاضرة
وأوضح الدكتور محمد الباز أن الرئيس السيسي عندما أطلق مسألة "الخط الأحمر" وقال إن التهجير أو الاقتراب من سيناء خط أحمر، وقتها وصفت الكلمة بأنها كلمة للمستقبل وليست للحظة الحاضرة أو اللحظة التي مضت، وهو يرى ويعرف أن هذه الخطة ليس من السهل أن تتخلى عنها إسرائيل أو تتخلى عنها الجبهات والجهات التي تساند إسرائيل، وقد يكون الذي يعلن عدم ترحيبه أو موافقته على التهجير هو خطاب تكتيكي فقط حتى تأتي لحظة مناسبة.