جيش الاحتلال: مصممون على التقدم بجنوب قطاع غزة وأي مكان توجد فيه حماس
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، مساء اليوم الجمعة، أنهم مصممون على التقدم في جنوب قطاع غزة وأي مكان توجد فيه حركة حماس.
وصرح دانييل هاغاري بأن الحرب في غزة تجري في منطقة مأهولة تتطلب وقتا، مشددا على أنهم سيواصلون عملياتهم.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي سيعمق عملياته في مجمع الشفاء الطبي للوصول إلى الأنفاق وجمع أي معلومات عن الرهائن حتى العثور عليهم.
وأشار في تصريحاته إلى أن الجيش أبلغ عائلات 372 عسكريا بمقتل أبنائهم منذ 7 أكتوبر.
وبخصوص إدخال الوقود إلى غزة، ذكر هاغاري أن المجلس الوزاري وافق على ذلك من أجل المنظمات الدولية.
خطوة لها تداعيات خطيرة
وفي جنوب غزة، يتجمع آلاف الفلسطينيين في مدن الخيام بعد فرارهم من منازلهم في الشمال. والآن يخشون أن يضطروا إلى المغادرة مرة أخرى، بعدما طالب جيش الاحتلال، الخميس، منهم النزوح، في إشارة إلى توسيع العملية البرية إلى الجنوب.
ويرى مراقبون أن توسيع العمليات الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة ستكون له تداعيات خطيرة على المستوى الإقليمي، خاصة أن السكان لن يكون لديهم مكان للنزوح سوى مغادرة غزة عبر معبر رفح نحو مصر، وهو أمر ترفضه القاهرة والدول العربية التي ترفض تهجير السكان.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 42 تواليًا، بتكثيف الغارات، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، واقتحام مجمع الشفاء الطبي وغيره من المستشفيات والمراكز الطبية، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تمدد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني في غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11660 شهيدا، ونحو 32 ألف مصاب، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الخميس.