منظمة التعاون الإسلامى: نرفض تهجير الفلسطينيين قسريًا وعلى المجتمع الدولى التدخل
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على الرفض التام لتهجير الفلسطينين قسريًا من أراضيهم داعيًا لتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الإجراءات.
وأضاف طه- في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية- أن هناك ضرورة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.
التزام الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن القضية الفلسطينية
وأوضح أن هذه القمة تؤكد التزام الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطنيين وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لاستخدام الآليات الشرعية والقوانين الدولية لإثبات ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة وتحملها مسئولية تدهور الأوضاع هناك.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ضمان أمن الشعب الفلسطيني، والتأكيد على معارضة الدولة العربية والإسلامية للتهجير القسري وضرورة التزام المجتمع الدولي بوقف هذه الإجراءات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يتطلب مجهودات مشتركة للوصول لحل سلمي يسمح بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
تستضيف العاصمة السعودية الرياض، ظهر اليوم السبت، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والتي تأتي استشعارًا لأهمية توحيد الجهود العربية الإسلامية المشتركة، والخروج بموقف جماعي موحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة.
ويترقب العالم أجمع انطلاق هذه القمة، حيث من المنتظر أن يكون بيانها الختامي حاسمًا وفاعلًا، وأن تؤتي القمة ثمارها لوقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، كما تسعى الدول العربية والإسلامية إلى الوصول إلى قرار وتوصيات للمجتمع الدولي؛ لوضع حلول نهائية للقضية الفلسطينية.
ولا تزال القضية الفلسطينية تؤرق العالم العربي والإسلامي منذ قديم الزمان، حيث هناك مخاوف نتيجة تصاعد وتيرة الأزمة في غزة وخوفًا من تطورها في الشرق الأوسط وعدم استقرار الأوضاع السياسية.