اليوم.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بتذكار القدّيس لاون الكبير
تحتفل الكنيسة اللاتينية بتذكار القدّيس لاون الكبير، البابا ومعلّم الكنيسة، الذي ولد في ايطاليا. وانتخب على السدة البطرسية عام 440. كان راعيا وأبا للنفوس. ذا ايمان وطيد. قاوم الانحرافات ودافع بقوة عن وحدة الكنيسة. ورد هجومات البرابرة. لقب بالكبير لشهرته وأعماله الكبيرة. توفي عام 461.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: اذكرْ يا إنسان ذاك الذي غمركَ بعطاياه. واذكرْ نفسكَ. اذكرْ مَن أنت، ما هي مهمّتك، مَن أوكلكَ بها، وما هو السبب الذي جعلكَ أفضل من كثيرين آخرين. أنتَ خادم الله العليّ؛ وأنتَ مسؤول عن زملائك في العبادة. لا تعتقد أنّ جميع هذه النِّعَم هي لكَ فقط. تصرّفْ بالنِّعَم التي بين يديك كما لو كانت للغير؛ فهي تعطيك المتعة لوقت محدّد، ومن ثمّ تختفي وتتبخّر. مع ذلك، سيُطلب منكَ أن تؤدّي عنها حسابًا مفصّلاً.
"ماذا أفعل؟". وكان الجواب بسيطًا: أُطعِم الجائع، وأفتح مخزون الحبوب وأدعو الفقراء. أنتم الجائعين، تعالوا إليّ. ليأخذ كلٌّ منكم ما يكفيه من العطايا التي أوكلني الله بها. تعالوا واغرفوا منها كما تغرفون من ينابيع المياه.
من جهة اخرى، نظم خدام وخادمات نشاط التعليم المسيحي، ببازيليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ، نشاطا خاصًا للمخدومين، للاحتفال بعيد جميع القديسين، تحت عنوان: "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون".
وتدرب المخدومون على تقديم سيرة شفيع، أو شفيعة الفصل، أمام الفصول الأخرى، انطلاقًا من فكرة: كيف عاش هذا القديس، أو هذه القديسة أعمال الرحمة؟
جاء ذلك بمشاركة الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، حيث تم عرض أهم اللحظات في حياة القديس بيو، القديس شربل، القديسة تريزا الطفل يسوع، بالإضافة إلى القديسة ريتا.
وفي الختام، قدم فصل الملائكة عرضًا حول "بشارة الملاك جبرائيل لزكريا الكاهن وللعذراء مريم وللقديس يوسف".