المطران شامي يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء الطاهرة بالإسكندرية
ترأس صباح اليوم سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة العذراء الطاهرة، بالإبراهيمية، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأرشمندريت سمير سعادة، راعي الكنيسة، حيث ألقى سيادة المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الله هو الذي يشفي جراحنا".
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية،تم نشر تقرير ملخّص الأعمال في ختام الجمعية العامة السادسة عشرة حول السينودسية. في ضوء الدورة الثانية لعام 2024، تم تقديم أفكار ومقترحات حول مواضيع مثل دور المرأة والعلمانيين، خدمة الأساقفة والكهنوت والشماسية، وأهمية الفقراء والمهاجرين، والرسالة الرقمية، والعمل المسكوني، والإنتهاكات.
وناقشت الجمعية العامة موضوعات من بينها النساء والعلمانيون، الكهنوت والشماسية، الخدمة والسلطة التعليمية، السلام والمناخ، الفقراء والمهاجرون، المسكونية والهوية، اللغات الجديدة والهيكليات المتجددة، الرسالات القديمة والجديدة (بما في ذلك الرقمية)، الإصغاء للجميع والتعمُّق – غير السطحي - في كل شيء، حتى القضايا الأكثر "إثارة للجدل".
كما تطرقت إلى نظرة متجددة إلى العالم والكنيسة ومطالبهما في التقرير الموجز الذي وافقت عليه ونشرته مساء السبت الجمعية العامة السادسة عشرة للسينودس حول السينودسيّة، بعد أربعة أسابيع من الأعمال، التي بدأت في 4 أكتوبر في قاعة بولس السادس، اختتم الحدث الكنسي دورته الأولى في الفاتيكان.
وجاءت مقدّمة الوثيقة “إن صرخة الفقراء، والذين أجبروا على الهجرة، والذين يتعرّضون للعنف أو يتألّمون بسبب العواقب المدمرة لتغير المناخ، قد تردد صداها بيننا، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، وإنما أيضًا من أصوات الكثيرين، الملتزمين شخصيًا مع عائلاتهم وشعبهم في هذه الأحداث المأساوية”، لقد حاولت الكنيسة الجامعة أن تقدم أجوبة على هذا التحدي وعلى تحديات أخرى كثيرة في الحلقات المصغّرة وفي المداخلات في القاعة.
صبّت جميعها في التقرير الذي يُقسم إلى ثلاثة أجزاء، والذي يحدد المسار للعمل الذي ينبغي القيام به في الدورة الثانية لعام 2024.