أبرزها وقف إطلاق النار.. سيناريوهات التهدئة ووقف الحرب في غزة
قال موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة، إن الحل الأمثل لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة ليس إنشاء ممر إنساني أو الدخول في هدنة إنسانية وإنما وقف لإطلاق النار.
دعوات لوقف إطلاق النار في غزة
وبحسب التقرير فإن الحل الأمثل في غزة هو وقف إطلاق النار وليس "الهدنة الإنسانية" أو “الممرات الإنسانية”، التي يدعو إليها العالم إسرائيل من أجل وقف العدوان على غزة.
وقال التقرير، إن منظمة أوكسفام الحقوقية وغيرها من المنظمات الإنسانية لا ترحب بالدعوات لإنشاء ممرات وفترات توقف مؤقتة وما يسمى بـ "المناطق الآمنة" لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة ولكنهم يعتبرون وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد الموثوق.
ويضغط الكثيرون في المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، من أجل "هدنة إنسانية"، بينما دعا آخرون إلى إنشاء "ممرات إنسانية" وما يسمى "المناطق الآمنة" في غزة.
فشل مقترح طلبات الهدنة الإنسانية
وأوضح التقرير، أن العديد من أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، يضغطون من أجل "وقف مؤقت"،
وهذا في الواقع وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال لفترة قصيرة قد يكون مصممًا للسماح للناس بمغادرة منطقة النزاع، أو إجراء الإصلاحات، أو جلب الإغاثة الإنسانية أو الإمدادات الأخرى.
فشل مقترح الممر الإنساني بشأن غزة
وتعني الممرات الإنسانية أن الأطراف المشاركة في النزاع يعلنون أن طريقًا معينًا لن يتم استهدافه وأنه محظور الوصول إليه. يمكن أن يكون ذلك لفترة قصيرة أو طويلة. في بعض الأحيان قد يعلن جانب واحد فقط.
وتهدف الممرات إلى السماح بالمرور الآمن وهروب الأشخاص غير المقاتلين "المدنيين"، بما في ذلك الجرحى والمرضى، وتهدف أيضًا إلى جعل نقل البضائع أسهل وأكثر أمانًا، لا سيما الإمدادات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والوقود والأدوية.
مقترح خطة المنطقة الآمنة
المنطقة الآمنة هي منطقة يتفق المشاركون على أنها محظورة للهجمات. في بعض الأحيان قد تشرف مجموعات خارجية على الأمن في منطقة آمنة.
وعلى سبيل المثال، كانت بعض المناطق منزوعة السلاح في سوريا خاضعة لسيطرة الجيش التركي؛ وفي أماكن أخرى، أشرفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على أمن هذه الأماكن وقد تكون الجماعات المسلحة أو القوات الحكومية موجودة في المنطقة، لكن ليس من المفترض أن تقوم بأي قتال فيها. وحتى المنطقة الآمنة "منزوعة السلاح" لا تعني أنه لن تكون هناك جماعات مسلحة.
وقف إطلاق النار الكامل الحل الحقيقي لحرب غزة
وفقا للتقرير، فإن القانون الإنساني الدولي يجعل من غير القانوني استهداف المدنيين، أو حرمانهم من إمدادات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية والمياه. كما أنه من غير القانوني تدمير "الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين مثل مستودعات المواد الغذائية أو شاحنات الغذاء أو شبكات المياه ولا يمكن استخدام إنشاء المناطق الآمنة لتسمية كل شيء آخر بأنه هدف مشروع.
وجرى الاعتراف بغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كأراضي محتلة من قبل حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بما في ذلك محكمة العدل الدولية.
والآن إسرائيل هي "قوة الاحتلال" بموجب القانون الإنساني الدولي، وبالتالي، فإن عليها التزامًا قانونيًا بضمان رفاهية السكان في غزة، بما في ذلك توفير إمدادات الإغاثة.
وهذا يعني أنه إذا تم اتباع قواعد الحرب، فسيتم حماية المدنيين وستكون الإمدادات متاحة في جميع أنحاء غزة، وباستخدام المعابر الإسرائيلية إلى غزة، معبر إيريز وكيرم شالوم، يمكن أن يسمح بمرور مئات الشاحنات المحملة كل يوم، إلى جانب آلاف الأشخاص.