باحث يكشف الرسائل السياسية من نشر الصين سفنًا حربية إلى الشرق الأوسط
أصدرت الخارجية الصينية بيانًا جديدًا أكدت فيه على موقفها مما يحدث في قطاع غزة وأهمية وقف آلة العنف والدمار الإسرائيلية، لكن إسرائيل لم تتجاوز خطوة إبداء الرأى في بيانات رسمية لخطوات فعلية ربما تنجح فيها، وهي الدولة الكبيرة في لجم إسرائيل عن ما تفعله.
وكشف نادر رونج، باحث سياسي صيني، الرسائل السياسية التي تحاول الصين إرسالها من خلال نشر سفن حربية بالشرق الأوسط.
زيادة القوة العسكرية الصينية للشرق الأوسط
وقال إن الرسائل السياسية التي تحاول الصين إرسالها من خلال نشر سفن حربية بالشرق الأوسط هي أن بكين لا تريد امتداد الجيوسياسية إلى مناطق أخرى في العالم، مضيفًا أن زيادة القوة العسكرية الصينية هى من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والعدالة في الساحة الدولية، وليست هناك نية في منافسة الولايات المتحدة بذلك الأمر.
وأكد أن الصين حاليًا تبذل أقصي جهودها لوقف إطلاق النار، بجانب جولة لمبعوث الصين الخاص لقضايا الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التواصل المستمر بين الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية، متابعًا أن الصين في انتظار تنفيذ قرار الأمم المتحدة والالتزام بالهدنة الإنسانية الدائم وحماية المدنيين، وكذلك معارضة النقل الإجباري للمدنيين الفلسطينيين، وتعتبر تلك نداءات معظم دول العالم.
التمسك بالمفهوم الأمني المشترك لتحقيق التعايش السلمي بين الطرفين
وأشار إلى أن لكل دولة حق الدفاع عن نفسها، ولكن في نفس الوقت يجب الالتزام بالقوانين الدولية وحماية المدنيين، فحياة الشعب الفلسطيني مثله مثل أي حياة باقي الشعوب يجب حمايتها، منوهًا بأنه يجب التمسك بالمفهوم الأمني المشترك لتحقيق التعايش السلمي بين الطرفين، خاصة أن الصين استغلت تأثيرها اقتصاديًا ومدنيًا لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والموقف الصيني يعكس نداءات دول العالم خاصة العربية.