أكد أن العالم یستمع لتحذيرات الرئيس السيسي من خطورة اتساع الصراع بسبب حرب غزة.
محمد حلاوة: رسالة الرئيس بأن مصر دولة قوية لا تمس مفهومة للجميع.. ودعم الصناعة الوطنية أمل التقدم
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن العالم أجمع يستمع لتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أطلقها اليوم خلال افتتاح المعرض الدولى السنوي للصناعة فى نسخته الثانية بمركز المنارة للمؤتمرات، حيث حذر الرئيس السيسي من خطورة اتساع رقعة الصراع بسبب الحرب فى غزة؛ لأن منطقة الشرق الأوسط ستصبح قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا، كما أن عدم الالتزام بصوت العقل واللجوء للتهدئة تمهيدا للعودة إلى مفاوضات تضمن للجميع العيش بسلام، سيكون مردوده سلبيا على الجميع وليس على طرف دون الآخر.
وأضاف محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر دولة قوية جدا لا تمس، هى رسالة مفهومة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على أن تلعب دورا إيجابيًا فى القضية الفلسطينية، يقوم على السلام الشامل وعدم استهداف المدنيين وعلى حل الدولتين فى العيش بسلام وأمن مع حق إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967
وأكد محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى افتتاح المعرض الدولي السنوي للصناعة فى نسخته الثانية، توضح للقوى الكبرى فى العالم وللمنظمات الأممية كيف أن الدولة المصرية حريصة على استقرار المنطقة بالكامل، انطلاقًا من أسس السلام الشامل وأمن جميع دول المنطقة بلا استثناء، وأنه لا أحد سيربح من اتساع رقعة الصراع فى تلك المنطقة المهمة من العالم، والتى تتصل اتصالا مباشرًا بالمصالح العربية والأوربية والإفريقية والآسيوية.
وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لوقف الاقتتال في غزة، وكيف أن مثل هذا القرار المسئول هو ما نحتاج إليه للتوقف عن التصعيد والنظر فى أمر الحلول الجذرية والمستدامة التى تضمن العيش المشترك والسلام الدائم للجميع، والسيطرة على حالة الغضب والاندفاع والعنف الذى لا يقابله إلا عنف مضاد واستمرار لتهديد المدنيين وغياب حالة الأمن والاستقرار.
وتابع محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينشغل عن القضايا الوطنية الاستراتيجية مهما كانت الظروف الإقليمية والدولية معقدة ومشتعلة، وفى مقدمة هذه القضايا الوطنية قضية التنمية الشاملة وعمودها الفقرى تعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا والقدرة على توفير أكبر نسبة من المكون المحلى فى الصناعة ومستلزمات الإنتاج من خلال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد البديل المحلى للمكونات المستوردة فى العملية التصنيعية.
وأوضح محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عن دعم المشروعات الصناعية الناجحة التى توفر بديلا محليا للمستورد، وكذلك تشجيع التعليم الفنى المتخصص، يأتى فى سياق دعم الرئيس السيسي لملف تطويرالصناعة المصرية، لاسيما وأن تطوير الصناعة الوطنية يعد عاملا أساسيا فى سد الفجوة الدولارية وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرا إلى أن الصناعة المصرية تشهد دعما غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مستوى الصناعات العملاقة، مثل الحديد والصلب والأسمنت وصناعات تكرير البترول أو المناطق والمدن الصناعية المتخصصة التى حققت فيها الدولة المصرية طفرة كبرى، مثل مدينة الأثاث الجديدة بدمياط ومدينة الجلود بالروبيكى، وهو دعم يستند إلى رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع الصناعى خاصة الصناعات العملاقة والثقيلة ومشاركة القطاع الخاص فى تلك الصناعات التى تعتبر من أهم مصادر التنمية وتشغيل العمالة وكذلك النهوض بالاقتصاد الوطنى.
واعتبر محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطوات متتابعة نحو تعميق وتدعيم الصناعات المصرية وإحلال المنتج المحلى محل الواردات، في إطار خطة لتطوير منظومة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة، وإعادة مجد شعار صنع في مصر من جديد، وعدم الاكتفاء باستيراد ماكينات المصانع وتدريب العمالة المصرية عليها بل العمل على توطين التكنولوجيا لضمان تحقيق الهندسة العكسية والإضافة المصرية للمنتجات المصنوعة.