على مدار 20 يومًا.. اتصالات "لا تتوقف" بين الرئيس السيسى وقادة العالم لبحث الأوضاع فى غزة
شهدت الفترة الماضية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اتصالات مكثفة أجراها قادة العالم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك لقاءات ثنائية تم عقدها مع الرئيس السيسي، في محاولة لاحتواء الموقف والتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
7 أكتوبر
تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
8 أكتوبر
شهد يوم الثامن من أكتوبر الجاري تلقى الرئيس 3 اتصالات هاتفية حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تلقى الرئيس السيسي اتصالًا من شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
كما تلقى اتصالًا من المستشار الألماني أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن؛ لبحث حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
9 أكتوبر
كما تلقى الرئيس السيسي عدة اتصالات هاتفية خلال يوم التاسع من أكتوبر؛ لبحث الأوضاع المتصاعدة بغزة، منها اتصال من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتناول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
وكذلك تلقى اتصالا من كارل نيهامر، مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دوليًا وإقليميًا لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين.
كما تلقى اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول الاتصال التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
كما تلقى اتصالا من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، للتباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
كما تلقى اتصالا من السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، تناول التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
وكذلك تلقى الرئيس اتصالا من الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث توافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
10 أكتوبر
كما شهد يوم 10 أكتوبر تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول آخر مستجدات التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة الجارية مع مختلف الأطراف المعنية للحث على خفض التصعيد وتحقيق التهدئة.
11 أكتوبر
كما شهد يوم 11 أكتوبر تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة اتصالات هاتفية، من بينها اتصال من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع.
وكذلك تلقى اتصالا هاتفيًا من السيد مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، حيث توافق الجانبان على خطورة النزاع الحالي لتبعاته الإنسانية الكبيرة على حياة المدنيين.
كما تلقى اتصالًا هاتفيًا من السيد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، الذي أعرب عن حرصه على مواصلة التشاور مع السيد الرئيس بشأن مستجدات التصعيد في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واتصالا آخر من السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تركز الاتصال على التشاور بشأن التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية، وتم استعراض الجهود المكثفة لاحتواء الموقف، في ضوء تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية، وأهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
12 أكتوبر
كما شهد يوم 12 أكتوبر تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة ومحيطه، حيث توافق الجانبان على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
14 أكتوبر
وشهد يوم 14 أكتوبر تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي، وتوافق الرئيسان بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد.
وكذلك استقبل الرئيس السيسي، السيد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، لتبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.
15 أكتوبر
وفي الخامس عشر من أكتوبر تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث جرى التباحث حول تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وقد تم التوافق في هذا الشأن حول تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج، تناول التباحث بشأن التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، حيث أشار السيد الرئيس إلى التحركات والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، في ضوء التهديد المتزايد للأمن والاستقرار الإقليمي.
كما استقبل الرئيس السيسي، السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، حيث تم تأكيد الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، كما جرى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
16 أكتوبر
وفي يوم 16 أكتوبر استقبل الرئيس السيسي السيدة "كاترين كولونا" وزيرة خارجية فرنسا، بهدف تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسية والإنسانية، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلًا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة والعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنيًا وإنسانيًا، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مع تأكيد موقف مصر برفض سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير، وضرورة تغليب صوت العقل والحكمة وإحياء مسار عملية السلام.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات التصعيد العسكري الدائر في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها ونزع فتيل العنف، أو على المسار الإنساني لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وكذلك تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، وارتباطًا بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، واتفق الرئيسان على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وناقش الرئيسان المشاورات الجارية في هذا الصدد بالتنسيق مع الأمم المتحدة، كما ناقشا الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام، وتم الاتفاق على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.
17 أكتوبر
وفي يوم 17 أكتوبر تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن الخطورة البالغة للموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلًا عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، لتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، وأكد الرئيس ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
وكذلك تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، تناول التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات المسلحة على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها، كما شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحث الأطراف على تبني مسار التهدئة، وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية.
18 أكتوبر
وفي يوم 18 أكتوبر استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، المستشار الألمانى أولاف شولتز.
وصرّح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمى، بأن المباحثات بين الزعيمين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم تثمين التطور المستمر فى هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، لا سيما على الصعيد الاقتصادى والتجارى، بالإضافة إلى التعاون المثمر فى مجالات النقل والطاقة النظيفة، إلى جانب أنشطة الشركات الألمانية فى ضوء مساهمتها فى دعم الجهود المصرية الدءوبة لتحقيق التقدم الاقتصادى والتنمية.
كما تناول اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الأوضاع الإقليمية الراهنة والتصعيد العسكرى فى قطاع غزة، وتداعياته الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
19 أكتوبر
شهد يوم التاسع عشر من أكتوبر تلقي الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات، كما أعرب الرئيس بايدن عن الشكر والتقدير لجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما استقبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفريق أول "مايكل كوريلا" قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، شهد اللقاء التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ خاصةً تطورات الموقف في قطاع غزة، وشدد السيد الرئيس على أهمية الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع على نحو مستدام، وذلك كأولوية قصوى في ضوء الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.
كما استقبل الرئيس السيسي الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث الأوضاع بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
كما استعرض الرئيس السيسي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر والأردن، للدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد، وأكدا كل من الرئيس السيسي وملك الأردن الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
20 أكتوبر
وفي يوم 20 أكتوبر تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد، وثمّن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادًا لحل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف، وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لا سيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لا سيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، بقصر الاتحادية.
21 أكتوبر
وفي يوم 21 أكتوبر شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال قمة القاهرة للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية.
كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش انعقاد قمة القاهرة للسلام، لقاءات ثنائية منفصلة مع كل من السيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، والسيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
22 أكتوبر
وفي يوم 22 أكتوبر، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول متابعة التباحث بشأن تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع لما يمثله ذلك من تهديد جسيم لأمن واستقرار الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التبعات الإنسانية على المدنيين وضرورة ضمان استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن التقدير للجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام وبدء دخول المساعدات إلى القطاع.
23 أكتوبر
وفي يوم 23 أكتوبر استقبل الرئيس السيسى وفدًا من الحزبين الديمقراطى والجمهورى بمجلس الشيوخ الأمريكى، وعلى رأسهم السيناتور "ليندساى جراهام"، للتأكيد على الأهمية التى توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس الأمريكى فى إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، انطلاقًا من متانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة.
25 أكتوبر
وخلال يوم 25 أكتوبر استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتبادل وجهات النظر بشأن سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتناول اللقاء مستجدات الأعمال العسكرية المتصاعدة في قطاع غزة وتداعياتها الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليمي.