انطلاق اليوم الـ20 من أعمال الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة
بدأ أمس، الأسبوع الأخير من الجمعية السينودسية. واحتفل الكاردينال تشارلز بو رئيس أساقفة يانغون ورئيس اتحاد المجالس الأسقفية الآسيوية، بالقداس في كنيسة القديس بطرس.
وبحضور قداسة البابا فرنسيس، قدم المساعدون الروحيون، خلال الجلسة العامة السادسة عشر، تأملاتهم بعد الاستماع إلى المقطع الإنجيلي، ثم تمت مناقشة رسالة "إلى شعب الله".
أوضح عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني خلال المؤتمر الصحفي أن "الوثيقة التي تتضمن الملخصات" ستصدر مساء السبت.
وتحدث الكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا، خلال المؤتمر الصحفي عن خبرته في الجمعيات السابقة، في عام 1965، في نهاية المجمع الفاتيكاني الثاني، عندما كان طالبا يدرس اللاهوت يبلغ من العمر 20 عاما.
وتذكر عبارة قالها كارل رانر: إذا لم ينشأ عن هذا المجمع زيادة في الإيمان والرجاء والمحبة، فهو بلا فائدة". وأشار الكاردينال كارلوس أغيار ريتيس، رئيس أساقفة المكسيك، إلى سينودس 2012 الذي دعا إليه البابا بنديكتس السادس عشر حول التبشير الجديد.
وتوصل إلى أن "العائلات لم تعد قادرة على مخاطبة الأجيال الجديدة". ولهذا السبب كرس البابا فرنسيس السينودس الأول خلال حبريته للعائلة.
وعبر الكاردينال جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا، عن مشاعره خلال خبرته الأولى في السينودس: "فرح لمغامرة جديدة، فضول للقاء مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، وتبادل الخبرات؛ ولكن أيضا القلق من أخبار الحرب التي وصلت إلينا في بداية العمل واستمرت".
في مواجهة هذه الأحداث المأساوية، شدد الكاردينال على أنه "يجب على الكنيسة أن تتحمل مسؤولية نشر رسالة محبة الله بقوة أكبر في العالم".
وذكرت الأخت صمويلا ماريا ريغون أن السينودس "خبرة غنية جدا، حيث تأثرت بشمولية الكنيسة". وأشارت الراهبة إلى رأي القديس فرنسيس: "اليوم أبدأ من جديد أن أكون مسيحيا مختلفا". وقالت "إذا فعل الجميع ذلك، فسيكون هناك تغيير".