بينهم مصر.. دول أعلنت فترات الحداد بعد انفجار مستشفى غزة
أعلن العديد من الدول الحداد بعد الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، في المستشفى الأهلي في غزة عن حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المئات قتلوا.
وأعلنت مصر، الأربعاء، عن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من 18 أكتوبر.
وأعلنت إيران، الثلاثاء، الحداد العام في عموم البلاد لمدة ثلاثة أيام، "تكريمًا للأرواح البريئة التي سقطت ضحية الصمت الدولي قبل أن تسقط ضحية نيران العدوان الهمجي".
وأعلن الأردن، الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام "تكريمًا لشهداء المستشفى الأهلي المعمداني وشهداء غزة".
أعلن لبنان، الثلاثاء، عن أن الأربعاء هو يوم حداد وطني.
وأعلنت موريتانيا يوم الثلاثاء الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد انفجار المستشفى ودعت المجتمع الدولي إلى التأكد من الوقف "الفوري" لما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" للفلسطينيين.
وفي غزة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء أيضًا الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الانفجار.
ويلقي المسئولون في غزة اللوم على إسرائيل في انفجار المستشفى، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه صاروخ أطلقه الجهاد الإسلامي، كما نفت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون إطلاق صاروخ فاشل هو المسئول عن الانفجار.
الرئيس الأمريكي يستشهد ببيانات البنتاجون
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه استشهد بـ"البيانات التي عرضتها علي وزارة الدفاع"، عندما سُئل يوم الأربعاء عما جعله واثقًا من أن الإسرائيليين لم يكونوا وراء انفجار المستشفى في مدينة غزة والذي يقول مسئولون فلسطينيون إنه خلف مئات القتلى بين عشية وضحاها.
ويأتي ذلك بعد تصريحات بايدن بشأن الانفجار في وقت سابق الأربعاء، عندما قال: "يبدو كما لو أنه من فعل الفريق الآخر"، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قبل أن يغادر بايدن إلى إسرائيل، وفقًا لأحد المسئولين الأمريكيين، لم تكن الحكومة قد توصلت بعد إلى نتيجة حول مصدر قصف المستشفى، وكان بايدن قد أصدر تعليماته لفريق الأمن القومي التابع له بمواصلة تقييم المعلومات الواردة.
وسألت CNN البيت الأبيض عما إذا كانت الحكومة الأمريكية قد أجرت تقييمًا إضافيًا لسبب الانفجار منذ رحيل الرئيس.
وقالت السلطات في غزة إن إسرائيل تقف وراء الانفجار المميت في المستشفى، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن معلوماته الاستخباراتية أظهرت "إطلاق صاروخي فاشل" من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
