"المشاركة السياسية ودورها في تنمية المجتمع".. ندوة تثقيفية بإعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة بمقره اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان "المشاركة السياسية ودورها في تنمية المجتمع" لتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار “صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك”.
حاضر فيها الكاتب والأديب عمرو بحر، ومحمد عطية أخصائي بمركز الإعلام، وإشراف السيدة أزهار عبد العزيز مدير مركز الإعلام بمركز الخارجة.
المشاركة السياسية تظهر مدى ثقافة المجتمعات الإنسانية
وأكد الكاتب والأديب عمرو بحر حديثه بالتأكيد على مبدأ المشاركة السياسية والتى تظهر مدى ثقافة المجتمعات الإنسانية، وتعنى مشاركة كل من له الحق فى صنع القرار بالدولة فى إطار يحكمه الدستور والقانون.
وتناول بحر تاريخ مدى مساهمة الشعب المصرى العظيم فى صنع قراره بصوته وأنه ضرب أروع الأمثلة للمواطنة والانتماء فى أشد الظروف من خلال المشاركة.
كما أوضح أهمية الندوات الثقيفية والحلقات الحوارية مع كافة أطياف الشعب لبيان مدى أهمية المشاركة السياسية، وكيف أن المشارك يرسم خطوط التنمية لبلاده، أما المتخاذل وغير المعنى بالأمر، فلا شك أنه يفتقد إلى روح الانتماء الحقيقى للوطن والسعى الجاد نحو التطوير والتغلب على المشكلات.
وذكر ان هناك محددات للمشاركة منها الوضع الاقتصادي والتنشئة ودرجة الثقافة والوعي كما أن المشاركة لها صور متعددة يمثل التصويت فى الانتخابات أحدها.
كما أوضح بحر خلال لقائه العديد من إجراءات العملية الانتخابية وبيان المواد الدستورية والقانونية المنظمة للعمل الانتخابى بالدولة المصرية، مشيرا إلى اتساع مساحة الحريات فى مصر، والتى تظهر بشكل واضح فى تعدد الأحزاب السياسية فى مصر وممارستها أدوارها المنوطة بها، وهو ما يعني أن الدولة تسعى لتحقيق الديمقراطية الحقيقية.
اتاحة المناخ الملائم للمشاركين في العملية الانتخابية
كما أشار إلى الحوار الوطني وكيف تمت الاستجابة الى مخرجاته في إشارة الى سعى الدولة نحو إتاحة مناخ ملائم للمشاركة وتأكيد الحرية، لافتا إلى مدى الصعوبات التى تواجهها مصر والمواطنين خلال تلك الفترة التى نمر بها جراء العديد من العوامل الخارجية، ولكنه أكد أن التنمية لا تأتى سوى بالسعى الجاد من كل فرد فى المنظومة باقتناع تام بدوره الذى يقوم به.
وفى الختام، أكد بحر أن المرأة المصرية أثبتت دائمًا قدرتها على التغيير والتطوير وسعيها الدؤوب نحو المشاركة فى الحياة السياسية، كذا الشباب والفتيات والشيوخ وكل فئات المجتمع يجب أن نتفاءل بما هو آت ومن خلال النظر إلى خريطة الإقليم نجد إن مصر الأكثر استقرارا وإنها استطاعت أن تحافظ على أركانها الثابتة وتحمى مقدراتها.