الرئيس السيسى يتصدر الترند.. ومطار العريش "ممر إنقاذ" أشقائنا فى غزة

تصدّر الرئيس عبدالفتاح السيسي ترند مصر، اليوم الخميس، بعد أن دعت الدولة المصرية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس ١٢ أكتوبر الجاري، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.

ووسط خرس أصاب العالم والمجتمع الدولي، أكدت مصر أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم أن يبادروا بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن. 

واستطاع البيان نفى جميع الشائعات التي بدورها تحدث فتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأكدت الخارجية المصرية أنه بخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، فإن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

وطالبت مصر، إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

مساعدات أردنية جديدة تصل مطار العريش دعمًا للفلسطينيين

ووصلت الحزمة الثانية من المساعدات الأردنية للشعب الفلسطيني إلى مطار العريش، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأٍ عاجل لها، اليوم الخميس، إذ وجّه الملك عبدالله الثاني بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع المصريين.

إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى 

وأشاد رواد موقع "إكس" بالقرار المصري باستقبال مطار العريش كافة المساعدات، معتبرين القرار تاريخيا، حسب وصف الرواد، إذ جاء على أحد الحسابات إشادة بقرار مصر قائلا: "مصر تعمل إيه تاني، تستخدم كل ما تستطيع أن تستخدمه، الدولة الوحيدة التي تقول إنها ستقدم المساعدات علنا وهيتم عمل مستشفى ميداني وستدخل الكوادر الطبية، ولم ولن تغلق المعبر، وأعلنت صراحة أنها ستستقبل أي مساعدات في مطار العريش، العريش التي كانت تقصف من الإرهابيين ٤ سنوات ولم يسأل عنها أحدا".

كما أشاد أحد رواد موقع "إكس" بالقرار، مرددا: "مصر تضرب بيد من حديد فى بيان واضح وقاطع ويبين أن مصر لن تترك إخوانها بفلسطين وغزة، بل ومصر أيضا تفتح مطار العريش لأي دولة تحب أن تساعد أهل غزة".