بعد قليل.. مدبولى يشهد احتفالية حصول مصر على شهادة المستوى الذهبى للقضاء على فيروس "سى"
يشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بعد قليل، احتفالية حصول مصر على شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية.
يأتي ذلك عقب ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماع المجلس القومي للسكان، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسن شحاتة، وزير العمل، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وحسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن القضية السكانية إحدى أهم القضايا التي تحظى بأولوية متقدمة على أجندة الدولة المصرية، لاسيما في ظل ما تفرضه الزيادة السكانية من ضغوط على موارد الدولة والتي تعد محدودة وبخاصة المياه.
وأشار مدبولي إلى أهمية محور التوعية في التعامل مع القضية السكانية، من خلال اضطلاع مؤسسات الدولة المختلفة بدورها في تعريف المواطنين بالتأثيرات البالغة للزيادة السكانية، وزيادة إدراكهم بأثر هذه الظاهرة على ملف التنمية، لافتًا إلى أن التعامل مع القضية السكانية يتطلب برنامجًا طويل الأمد للوصول لضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية.
وأضاف رئيس الوزراء في هذا الصدد أن الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات، استهدفت في الأساس مواكبة الزيادة السكانية المطردة، والتي تفرض ضغطًا كبيرًا على الموارد المتاحة، الأمر الذي يمثل تحديًا مع محدودية تلك الموارد.
ووجه رئيس الوزراء بعقد جلسات نقاشية تضم الوزارات والجهات المعنية ومختلف الأطراف المجتمعية، لزيادة الوعي فيما يخص القضية السكانية، والتوافق على المسارات المقترحة لتجاوز التأثيرات التي تفرضها هذه القضية على جهود التنمية.