"حماس": أسر أكثر من 35 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا
أعلنت حركة حماس أسر أكثر من 35 جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا، اليوم السبت، خلال عملية طوفان الأقصى، بحسب قناة العربية.
فيما أكد الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبوحمزة، أن بحوزة السرايا العديد من الجنود الإسرائيليين.
وقال أبوحمزة في بيان صحفي:" إن قواتنا ما زالت حتى اللحظة في الميدان الصاروخي، وعبر قوات النخبة في غلاف غزة، برفقة إخوانهم في كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة، في استمرار للعملية البطولية المباركة"، بحسب وكالة سما.
وكان قد كشف مراسل قناة العربية، عن مفاوضات بين قوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية حول إطلاق الرهائن.
وزير الأمن الإسرائيلي يتوعد بالرد
على صعيد آخر، صرح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غانت بعد انتهاء لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر وزارة الأمن الإسرائيلي إن "حماس ترتكب خطأ كبيرًا وتعلن حرب ضد إسرائيل" مضيفًا "أن كل الجنود الإسرائيليين يحاربون في كل النقاط" مشدد على أن "إسرائيل ستنتصر في هذه المعركة"، بحسب موقع 24 الإسرائيلي.
انتقادات للاستخبارات الإسرائيلية
تواجه الاستخبارات الإسرائيلية عددًا من الانتقادات بسبب المفاجأة من عملية "طوفان الأقصى"، قال مراسل القناة 12 العبرية، نير دفوري، متحدثًا عن عملية "طوفان الأقصى": "عملية الاقتحام تمت على مرحلتين، ولكنني أتساءل: أين الجيش.. أين المراقبات على الحدود.. أين الأنظمة الدفاعية والقدرات الدفاعية؟".
وفي السياق نفسه، قال موقع والا العبري: "لقد انتصرت غزة بالفعل بهذه الجولة، إن حقيقة تمكنها من مفاجأة أفضل مخابرات وأكثرها خبرة في العالم والاستهزاء بأقوى نظام أمني في الشرق الأوسط لساعات طويلة، لن تمحى من أذهان اللاعبين في المنطقة".
فيما أكدت صحيفة معاريف، أن الهجوم أكثر من مجرد انهيار استخباراتي، إنه الفشل المتوقع للسياسة التي يتبعها "نتنياهو".
وكان قرر الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى، وتعزيز قواته باستدعاء كل من جنود الاحتياط بشكل فوري، والقوات الإسرائيلية المتواجدة على الحدود مع لبنان بشكل فوري، بالإضافة إلى فتح باب التجنيد لكل الإسرائيليين.
