وزير ليبى: لا أمل فى العثور على ناجين بدرنة.. وسنركز على انتشال الجثث من البحر
قال وزير الطيران الليبي وعضو لجنة الطوارئ هشام أبو شكيوات، اليوم، إنه لا يوجد أمل في العثور على ناجين من فيضان درنة.
وأضاف "أبو شكيوات" أن فرق الإنقاذ ستركز خلال الأيام المقبلة على عمليات البحث في البحر لاستخراج الجثث العالقة بين الصخور.
وأوضح أن عدد الوفيات بلغ أكثر من 3500 فيما تجاوز عدد المفقودين 5 آلاف، وأعدادهم الحقيقية أكبر بكثير بالنظر لإحجام المواطنين عن الإبلاغ.
انتشال 75 جثة و50 من أشلاء ضحايا فيضانات شرق ليبيا
وكان الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة في ليبيا، أعلن صباح اليوم، أن الفرق الفنية بجهاز المباحث الجنائية، بوزارة الداخلية الليبية العاملة في درنة انتشلت 75 جثة و50 من الأشلاء من ضحايا فيضانات شرق ليبيا.
وأضاف الفريق الحكومي في التقرير اليومي حول آخر مستجدات الإعصار دانيال، أن عملية الانتشال تمت بالتنسيق مع الفرقة الأمنية.
وأكد الفريق أن الفرق التابعة للجهاز رفعت البصمة الوراثية عن 125 جثة مجهولة الهوية، وتمكنت من انتشال 100 جثة من منطقة الوردية ووادي جرجار أمه.
من جانبها، دعت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، المجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من إعصار دانيال
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي، صعوبة التقييم الدقيق للعدد الفعلي للوفيات وحجم الأضرار جراء الفيضانات التي اجتاحت شمال شرق ليبيا.
وقدّم المركز، عبر موقعه الإلكتروني في تقريره اليومي حول الوضع الكارثي في ليبيا، تقديرات أولية معتمدًا على مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية "يونوسات"، حيث تبلغ مساحة منطقة الفيضانات الناجمة عن انهيار سدي درنة حوالي 500 هكتار، مع تأثر ما يقرب من ألفين و217 مبنى، من بينها 5 جسور مدمرة، و284 منشأة تعليمية.
