حزب "الجيل" يشيد بمؤتمر الوطنية للانتخابات: ردت على جميع الاستفسارات
أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عن سعادته البالغة بنجاح المؤتمر الأول للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي عُقد للكشف عن استعدادات الهيئة للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
وأكد رئيس حزب الجيل، نجاح المؤتمر الأول للهيئة الوطنية للانتخابات في الرد على جميع الاستفسارات التي طرحتها الأحزاب المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، وإزالة أي هواجس وظنون تكونت لدى البعض، ممن يتربصون بانتخابات أهم منصب تنفيذي في البلاد، الذي يتولى صاحبه رئاسة الجمهورية، أي رئاسة السلطة التنفيذية بأفرعها الثلاثة، التي حددها الدستور، وهو رئيس الدولة بكل مؤسساتها وسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، بجانب أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إعلان الجدول الزمني للانتخابات
وأشاد بمجموعة المبادئ التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمرها الصحفي اليوم، ومنها تأكيدها أنها الجهة الوحيدة التي منحها الدستور حق تنظيم إجراءات الانتخابات الرئاسية، وأوكل لها مباشرة كل مراحلها المختلفة.
وثمن إعلان الهيئة اعتزامها اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من يشكك بنزاهة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن تحذيرها مهم جدا، ووضع النقاط على الحروف، لكي تحافظ على هيبتها وهيبة انتخابات أعلى منصب في البلاد.
التصويت الإلكتروني
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن الهيئة كانت موفقة جدا في الرد على كل ما أثير بين الرأي العام حول التصويت الإلكتروني، وكان حسمها رائع، وهي تؤكد عدم وجود تصويت إلكتروني في هذه الانتخابات الرئاسة، لأنه خارج صلاحيتها، موضحة أنه يحتاج تعديلاً دستورياً.
وأكد الشهابي أهمية إعلان الهيئة التزامها بالحياد من خلال إقرارها وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها ستجري الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر إعلان الهيئة جدول انتخابات الرئاسة الإثنين المقبل.
نزاهة العملية الانتخابية
وشدد رئيس حزب الجيل على أهمية مناشدة الهيئة وسائل الإعلام بالالتزام بالحياد والموضوعية وضوابط الهيئة، وإعلانها السماح بمتابعة ممثلي المجتمع المدني بالعملية الانتخابية، مشددا في القوت ذاته، على أنها بهذا التوضيح، أجابت على استفسارات البعض الذي كان ينتظر ضمانات نزاهة العملية الانتخابية.
وأوضح الشهابي، أن من أهم ملاحظاته على بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، أنها بالرغم من تشكيلها القضائي، إلا أنها لم تكن تعيش في برج عاجي، ولكنها كانت متابعة لكل ما يجري على الساحة الوطنية، وأبلغ دليل على ذلك تثمينها دور الحوار الوطني في الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة.