تطوير ورفع كفاءة قاعات المؤتمرات بجامعة أسيوط

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أن تطوير قاعات المؤتمرات بالمبنى الإداري؛ يتم وفقاً للمواصفات العلمية، والفنية، والأسس التصميمية، والصوتية، ونظم الإضاءة الحديثة، مع اشتراطات السلامة، ونشر التعليمات الخاصة بها، مضيفًا أن عمليات التطوير تشمل مراجعة الأثاث، والكراسي، والمنصة، والممرات، والتركيبات والتمديدات الكهربائية بالقاعات، مع حماية الأسلاك ضد التيار، وضد التلف، ومراجعة أجهزة التهوية، وتكييف الهواء، والتأكد أن جميع الأجهزة مطابقة للمواصفات المعتمدة، وأن تركيبها مطابق للاشتراطات الخاصة بذلك.

يأتي ذلك في إطار، تفقد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ قاعات المؤتمرات بالمبنى الإداري، رافقه محمود خليفة مدير إدارة المؤتمرات، والمهندس أحمد الشربيني بإدارة شئون المقر.

وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم؛ أن تطوير المنشآت الجامعية؛ يستهدف مراجعة قاعة المؤتمرات الكبرى (قاعة الدكتور محمد رأفت محمود)، والقاعة الثمانية (قاعة الدكتور محمد إبراهيم عبد القادر)؛ لتطويرهما، والقيام بأعمال الصيانة، والتجديدات، وتجهيز القاعتين المشار إليهما؛ طبقا للمواصفات المعتمدة، مع مراعاة شروط السلامة، وموضحًا في الوقت نفسه؛ ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بدء العام الدراسي الجديد.

رئيس جامعة أسيوط: إطلاق قافلة طبية شاملة التخصصات بالمجان

هذا وكانت قد أطلقت جامعة أسيوط، قافلة طبية شاملة التخصصات بالمجان؛ للكشف الطبي على أهالي  قرية العطيات البحرية بمركز أبنوب، والتي نظمتها إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع المراقبة الطبية بجامعة أسيوط  ،ومديرية الصحة بمركز العطيات البحرية بأبنوب، وذلك ضمن مبادرة( 100 يوم صحة)،  والتي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر.

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، بأن القافلة الطبية لقرية العطيات البحرية بمركز أبنوب، يشارك فيها أطباء من مختلف التخصصات؛ لإجراء الكشف الطبي، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة أسيوط، وصرف العلاج بالمجان، إلى جانب تقديم التوعية اللازمة لأهالي القرية، مؤكداً أن الجامعة تشارك بفاعلية في المبادرات الرئاسية؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، والأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجاً، وتحرص على إطلاق القوافل الطبية، والتوعوية؛ للمناطق الأكثر احتياجاَ  بشكل مستمر، انطلاقًا من إدراكها لأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة، وتسخير كافة إمكاناتها للمساهمة في تقديم الخدمات الصحية مجانًا، في ظل ما تمتلكه الجامعة من مدينة طبية متكاملة؛ بمستشفيات تخصصية، ونخبة من الأساتذة المتميزين في كافة التخصصات، والتي تخدم كافة المترددين عليها من محافظات الصعيد.

وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة، أن الجامعة حريصة على الاستعانة بكفاءاتها من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات والمجالات، وتوفير الرعاية الصحية والخدمية؛ للمناطق والقرى الأكثر احتياجاً عبر قوافل شاملة؛ مجهزة بأحدث الإمكانيات، والكوادر البشرية.

وأشار نائب رئيس الجامعة؛ إلى أن القافلة قامت بفحص ما يقرب من (٥٠٠)  حالة من أهالي القرية في تخصصات: ( باطنة - عظام - أعصاب - جلدية - أطفال)، وصرف العلاج   اللازم لكل حالة؛ حسب التشخيص، وشارك فى القافلة (٣٠) طبيباً بشرياً، وصيدلياً، وكذلك (١٨) طالباً ( طب بشري)، و(٥) طلاب (صيدلة)، بإشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطه الطلابية ، والدكتورة بثينة الفاتح مدير عام الإدارة  العامة  للشئون الصحية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وإشراف تنفيذي أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات.

جانب من الجولة