مع السيسي.. 8 أحزاب تدعم الرئيس لـ«ولاية جديدة»
أعلن العديد من الأحزاب عن دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، لاستكمال ما بدأه من مشروعات ضخمة على أرض الواقع، وصولًا إلى بناء «الجمهورية الجديدة» التى يحلم بها الشعب المصرى، وبدأت خطواتها مع توليه مهام المسئولية فى عام ٢٠١٤ عقب ثورة ٣٠ يونيو.
وأكدت القوى السياسية صاحبة الوجود الفعلى على أرض الواقع أن الرئيس السيسى «خير من يقود مصر خلال السنوات المقبلة»، بعد نجاحه فى تثبيت أركان الدولة، وبدء ثورة إنشائية على أرض الواقع، والشروع فى تنفيذ برنامج غير مسبوق للإصلاح الاقتصادى، «ومن ثم فإن السنوات المقبلة ستكون لحصاد ما زرعه خلال السنوات الماضية».
«مستقبل وطن»: الأجدر على إكمال المهمة بعد «طفرات السنوات الماضية»
يعد حزب مستقبل وطن من أوائل الأحزاب التى أعلنت عن تأييدها ودعمها ترشح الرئيس السيسى لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، انطلاقًا ﻣن اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ الإنجازات التى تحققت فى مصر ﻋﻠﻰ ﻣدار ١٠سنوات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻰ جميع قطاعات اﻟدوﻟﺔ بشكل ﻋﺎم.
وقال الحزب إن ترشح الرئيس لولاية جديدة يأتى «اﺳﺗﻛﻣﺎﻻً لمسيرة التنمية والبناء، وﻣﺎ قطعته مصر فى طريقها نحو الجمهورية الجديدة، وتوفير ﺣﯾﺎة كريمة للمصريين، ﻣﻊ الحفاظ على المقدرات الوطنية ودﻋم تماسك المجتمع المصرى بمختلف طوائفه».
ومن جهته، قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن رئيس هيئته البرلمانية فى مجلس الشيوخ، إن بيان الحزب الذى يؤيد ويدعم ترشح الرئيس لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة يمثل دعوة للرئيس لإكمال المهمة، مشيرًا إلى أن الدولة شهدت خلال الـ١٠ سنوات الماضية طفرات غير عادية فى مجالات متعددة، مؤكدًا أن القادم سيكون أفضل فى جميع القطاعات والمجالات.
وأوضح أنه فور انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية ستشهد مصر قفزات قوية إلى الأمام، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى سيكون قادرًا على مواصلة الإنجازات خلال الفترة الرئاسية الجديدة، كما أنه سيكون واعيًا لكيفية الخروج من المرحلة الراهنة.
«المصريين الأحرار»: حملة لتأييده والرد على «الأبواق المأجورة»
أعلن حزب المصريين الأحرار عن دعمه وتأييده ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بالإجماع، وأطلق حملة لدعم الرئيس.
ونشر الحزب لافتات الإعلان عن تأييده الرئيس فى عدد من المحافظات، وقرر عصام خليل، رئيس الحزب الأمين العام، أن تكون البداية من قلب الصعيد محافظة أسيوط، وباشرها محمد أبوعين، أمين شباب قطاع جنوب الصعيد عن الحزب.
وقال «خليل» إن دعم الحزب للرئيس السيسى جاء نتيجة الإنجازات التى شهدتها مصر فى مختلف المجالات والقطاعات، وعادت بالنفع على المواطن والمجتمع.
وذكر أن الحزب سينظم العديد من الأنشطة لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، سواء فى الداخل أو الخارج، وسيكون هناك تنسيق مع باقى الأحزاب لدعم الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واستقبل الحزب العديد من طلبات الانضمام، من شخصيات عامة ومجتمعية ونُخب على جميع المستويات، للتعاون فى تكوين هيكل حملة الحزب لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتباره مرشح الحزب فى ماراثون الرئاسة لفترة جديدة. ووجّه «خليل» بتكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية، سواء من أبناء الحزب أو المُنضمين للحملة حديثًا، لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت ضغط، مشيرًا إلى بدء تجهيزات كل مستلزمات غرفة العمليات المركزية والفرعية.
ولفت إلى أنه يتابع عن كثب المركز الإعلامى للحزب ووحدة الترجمة وكل ما يتعلق بالمرشح الرئاسى للحزب، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرد على الادعاءات والمزاعم التى تروج لها أبواق مأجورة، مشددًا على أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام كل التجاوزات، ولن تسمح بأى مساس بالأمن القومى للبلاد أو النيل من رموزها بأى صورة.
وكلف رئيس حزب المصريين الأحرار وحدة البحث ومركز الدراسات بالعمل على متابعة وتفنيد ودحض كل الادعاءات التى يزعمها مرشحون محتملون، أو جهات مدفوعة بغرض التشكيك فى مرشح الحزب الرئاسى، أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصرى.
وفى سياق متصل، تعكف أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيرى مركزيًا وفرعيًا على تنفيذ آليات خطاب التوعية العامة على الأرض، ومن خلال كل المنصات المتاحة، سواء باللقاءات الحية أو افتراضيًا، بالإضافة إلى العمل على عقد لقاءات مكثفة.
«حماة الوطن»: فتح المقار للاصطفاف خلف القيادة السياسية
قرر حزب «حماة الوطن»، خلال اجتماع للمكتب التنفيذى، فى ٢٤ يوليو الماضى، برئاسة الفريق جلال الهريدى، وبحضور جميع القيادات، ومشاركة أعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسى النواب والشيوخ- عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعلان ترشحه لولاية جديدة لرئاسة مصر.
وقرر الحزب تسخير كل الإمكانات والجهود والعناصر البشرية اللازمة، وفتح جميع المقرات على مستوى الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسى، ودعوة جموع المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة لولاية جديدة.
وقال الحزب إن دعوته الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح ودعمه لولاية جديدة لم يأتيا من فراغ، وإنما لمواصلة ما قدمه من جهود ونجاحات شهدتها البلاد منذ توليه مقاليد الحكم، على كل المستويات داخليًا وخارجيًا، لا سيما دوره البطولى مع انطلاق شرارة ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وحرصه على تلبية مطالب المواطنين فى القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار بكل ربوع الوطن.
ورأى أن الرئيس السيسى نجح فى إعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم، لا سيما على الصعيدين العربى والإفريقى، لتنطلق بعدها مسيرة الدولة فى عمليات التطوير والبناء للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وذكر الحزب أنه منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية حدث فى مصر تطور هائل فى كل المجالات، من خلال المشروعات القومية العملاقة، فى قطاعات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم وغيرها، فضلًا عن المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المصريين، وفى مقدمتها مبادرة «حياة كريمة»، التى لعبت دورًا بارزًا فى تغيير وجه الريف المصرى.
واستكمل: «بفضل توجيهات الرئيس السيسى انطلقت العديد من المبادرات الصحية، وفى مقدمتها مبادرة القضاء على فيروس سى، والقضاء على قوائم الانتظار ومشروع التأمين الصحى الشامل، فضلًا عن النجاح غير المسبوق فى القضاء على العشوائيات، والتوسع فى إنشاء المدن الجديدة، التى حققت نقلة هائلة فى حياة المصريين، إضافة لدعم جهود المجتمع المدنى وتدشين التحالف الوطنى للعمل الأهلى».
«المؤتمر»: تنسيق الجهود مع القوى السياسية والوطنية المؤيدة له
قرر حزب المؤتمر، بعد اجتماع مكتبه الرئاسى برئاسة الربان عمر المختار صميدة، دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا تضافر كل الجهود التنظيمية والهيكلية للحزب خلال تلك المرحلة على المستوى المركزى وكل الأمانات الجغرافية والنوعية لدعم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وقرر الحزب تشكيل لجنة داخلية، برئاسة رئيس الحزب، لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة فى هذا الاستحقاق، وتنسيق الجهود مع كل القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشح عبدالفتاح السيسى.
من جهته، قال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس «المؤتمر»، إن الحزب قرر إعلان تأييد الرئيس السيسى لولاية رئاسية جديدة، لاستكمال ما بدأه، ومواصلة العمل نحو بناء الجمهورية الجديدة التى يحلم بها الشعب المصرى.
وأشار «مرشد» إلى أن الحزب لديه بعض المطالب التى يسعى لتضمينها بالبرنامج الانتخابى للرئيس السيسى، ومنها ضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة ليصبحا فى مقدمة الأولويات، إضافة إلى ضرورة وضع الصناعة والزراعة على أولويات أجندة الرئيس المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن جميع المصريين يحلمون بالجمهورية الجديدة، وهو ما يتطلب ضرورة دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال ما بدأه من إنجازات على كل المستويات.
«العربى الناصرى»: الوطن ليس ألعوبة يتسلى بها المغامرون
أيد الحزب العربى الديمقراطى الناصرى ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات العملاقة التى تحققت على أرض الوطن، فى ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية شديدة التعقيد.
وقال محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الحزب يعد من أقدم الأحزاب التاريخية الفاعلة على الساحة الوطنية والقومية، مؤكدًا أن إعلان الحزب عن دعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة يأتى نتيجة الإيمان بعظمة المصريين ووطنية المؤسسات المصرية العريقة، وفى القلب منها القوات المسلحة، والثقة المتناهية فى أن أى مشروع وطنى نهضوى دائمًا ينبع من داخل أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها، وأن العمود الفقرى لهذه المؤسسات هو الجيش المصرى العظيم.
وأكد «أبوالعلا» أن الحزب لا يدعم أى مرشح آخر أيًا كان، لافتًا إلى أن الوطن ليس ألعوبة يتسلى بها المغامرون أو الممولون، أو أصحاب الأجندات المجهولة، وليس حقل تجارب يعبث فيه الفوضويون.
وأعلن الحزب عن أنه سيدشن أول مؤتمراته الجماهيرية لدعم ترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة منتصف الشهر المقبل.
«أبناء مصر»: أﻋﺎد الوطن إﻟﻰ مكانته الطبيعية
أكد حزب أبناء مصر تأييده ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا: «نرى فيك عزة ونصرة وتاريخ وكبرياء ومستقبل هذا الوطن.. دامت جموع شعبكم العظيم خلفكم مؤيدين ومساندين بأرواحهم لرحلة البناء».
وأوضح أن ذلك القرار يأتى اﻧطلاﻗًﺎ ﻣن اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ الإﻧﺟﺎزات اﻟتى ﺗﺣﻘﻘت فى ﻣﺻر ﻋﻠﻰ مدار ١٠ ﺳﻧوات ﺳﺎﺑﻘﺔ فى ﺟﻣﯾﻊ قطاعات اﻟدوﻟﺔ بشكل عام، والتى ﻗﺎدها اﻟرﺋﯾس السيسى ﻣﻧذ ﺗوﻟيه اﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ فى ظروف ﺻﻌﺑﺔ وسط تحديات عظيمة ﻟم ﺗﺗﻌرض لها اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ فى تاريخها المعاصر.
وأضاف: «ﻧﺟﺣت ﻣﺻر ﺗﺣت ﻗﯾﺎدة الرئيس السيسى وﺑﺗﻛﺎﺗف اﻟﺷﻌب ورﺟﺎل اﻟﻘوات اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ والشرطة فى اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرهاب وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار، وذﻟك ﺟﻧًﺑﺎ إﻟﻰ ﺟﻧب ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ فى ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳﯾﺎﺳًﯾﺎ واﻗﺗﺻﺎدﯾًﺎ واﺟﺗﻣﺎﻋﯾًﺎ ودوليًا، وﻋﻠﻰ رأسها إﻋﺎدة ﻣﺻر لمكانتها الطبيعية أﻣﺎم العالم.
مصر أكتوبر: رئيس أمين وجاد لا يعرف سوى لغة الكفاءة والإنجاز
أعلن حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، عن دعمه الكامل لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية رئاسية جديدة فى الاستحقاق الرئاسى المرتقب خلال الأشهر المقبلة، وذلك انطلاقًا من منجزه الوطنى الملموس، بدءًا من استعادة الدولة المصرية وتثبيت أركانها، وصولًا إلى محطة التنمية والبناء وتحديث هياكل الاقتصاد.
وأكد الحزب اصطفافه خلف القيادة السياسية، تأسيسًا على تقديره العميق لحجم المنجزات المتحققة بامتداد مصر، وسعيًا إلى مواصلة النجاحات المتتابعة منذ ٩ سنوات ولا تزال، و«هو الأداء الذى نجد من الضرورى لاستمراره أن يستكمل الرئيس السيسى تلك التجربة الطموحة، وأن تستفيد الدولة المصرية بولاية جديدة تحت قيادة رئيس مخلص وأمين وجاد، ولا يعرف سوى لغة الكفاءة والإنجاز».
وأضاف حزب مصر أكتوبر أنه يدعو الرئيس السيسى للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة النهوض الوطنية الشاملة، وتعزيز حالة السلم والاستقرار، وإنجاز رؤيته الوطنية التى أعادت مصر لموقعها الإقليمى المتقدم، وحجزت لها مكانًا فى مصاف القوى الناهضة والدول الفاعلة فى محيطها والعالم.
وأكد الحزب أن «ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، يستحق أن نستكمل المسيرة التى ساعدت مصر والمصريين على سباق الزمن وإحراز النجاحات بوتيرة من العمل والإنجاز لم نعرفها من قبل».
«الريادة»: نحتاج إليه للعبور إلى مزيد من النجاحات
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن الفترة المقبلة تحتاج إلى قائد قاطرة التنمية الشاملة للعبور بالوطن إلى الجمهورية الجديدة التى يحلم بها كل مواطن على أرض مصر، مضيفًا أن اختيار حزب الريادة لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة هدفه إكمال مسيرة التنمية التى بدأها منذ عدة أعوام.
وذكر أن الرئيس السيسى وضع يده على مواطن دعم الاقتصاد بمشروعات متعددة متنوعة فى جميع المجالات المختلفة وتحقيق نجاحات كبيرة فيها، لافتًا إلى أن الرئيس يسعى دائمًا بالانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة، وأنه يجب أن يستكمل رئاسة الدولة للعبور بالوطن إلى مزيد من النجاحات.
وأشار «حسنين» إلى أن اختيار الرئيس السيسى مطلوب لاستكمال بعض الأمور والملفات المهمة، وعلى رأسها خطة التنمية المستدامة، مع المشروعات القومية الجارية، وهذه الخطوة تأتى انطلاقًا للحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى مصر على مدار السنوات الماضية.