رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمل عامر: الشعر تراجع أمام القصة والرواية والسوشيال أفادت أنصاف المبدعين

أمل عامر
أمل عامر

صدر لها العديد من الدواوين أهّلتها لمكانة خاصة في الشعر المصري، هى الشاعرة أمل عامر التي أصدرت 5 دواوين شعر عامية وديوان فصحى وفازت بالمركز الثاني 1996 في المسابقة المركيز لقصور الثقافة عن ديوانها "الشكمجية"، “الدستور” التقت الشاعرة أمل عامر ودار معها هذا الحوار:

ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﻋﻘﻮد ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ.. أﻳﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮة أﻣﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﻦ أﺿﻮاء اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺠﻮاﺋﺰ ؟

ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺳﻨﻮات اﻟﺘﻮﻫﺞ اﻷدﺑﻰ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻰ ﻛﻞ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎم ﻓﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت وإﺻﺪار 5 دواوﻳﻦ ﻋﺎﻣﻴﺔ ودﻳﻮان ﻓﺼﺤﻰ وﺣﻴﺪ وﻓﻮزى ﻋﺎم 96 ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺪﻳﻮاﻧﻰ اﻷول اﻟﺸﻜﻤﺠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ إﺻﺪﻗﺎﺋﻰ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺗﻮﻗﻊ اﻟﻔﻮز، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار اﻷدﺑﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺮﺋﻰ واﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ واﻟﻤﺠﻼت اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻳﻮاﻧﻰ اﻟﺜﺎﻧﻰ ﺳﺮادﻳﺐ اﻟﺮوح ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻷدﺑﺎء ،ﻓﻰ ﻋﺎم ٢١٠٢ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وﻛﻨﺖ أﺳﻌﻰ ﻟﻨﺸﺮ دﻳﻮاﻧﻰ اﻷﺧﻴﺮ وﻟﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺄن اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺸﻤﻞ ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ أﺷﺘﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ،ﻣﻊ ﻛﺜﺮة ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻊ اﻟﻔﻮز ﺧﺎﺻﺔ أن ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺪﻳﻮان ﺑﻌﻴﺪة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وﻟﻠﻐﺮاﺑﺔ

ﻓﺎز اﻟﺪﻳﻮان ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻜﺘﺎب وﺻﺪر ﺑﻌﺪﻫﺎ ب ٤ ﺳﻨﻮات وﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ إﻟﻐﺎء ﺷﺮط اﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ أﺷﺘﺮﻛﺖ وﻟﻢ اﻓﺰ وذﻫﺒﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻷﺳﺘﺎذﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﺘﺎر ﺳﻠﻴﻢ ،ﻟﻢ اﺗﻘﺪم ﻟﻬﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻣﻊ ﻳﻘﻴﻨﻰ أن ﻫﺬا اﻟﺠﻮاﺋﺰ رزق ﻣﻦ ﻋﻨﺪ الله، ﻣﻊ ﺗﻘﺪم اﻟﻌﻤﺮ ﺻﺮت زاﻫﺪة ﻓﻰ اﻹﺷﺘﺮاك ﻓﻰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﻌﺪ ﻣﺎرأﻳﺖ ﻣﺎﻳﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻐﻂ وﺗﺠﺎوز ﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ.

ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻗﺼﻴﺪة ﻧﺜﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ أو ﻋﺎﻣﻴﺔ اﻟﻨﺜﺮ أو ﺣﺘﻰ ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺤﺪاﺛﺔ ﻫﻞ أﻧﺖ ﻛﺸﺎﻋﺮة ﺗﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻬﺬة اﻟﻤﻘﻮﻻت إﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ أﺷﻌﺎرك؟

ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت ﻣﻦ وﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮي أن اﻟﺸﻌﺮ ﻋﻤﻮﻣ ًﺎ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺤﺲ ﺳﻮاء ﻛﺘﺐ ﺗﻔﻌﻴﻠﺔ أو ﻧﺜﺮ أو ﻋﻤﻮدى ﻓﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ واﻧﺘﺸﺎر ﻇﺎﻫﺮة ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺘﺠﺎرب ﺗﺸﺪﻧﯩﻰ وﻟﻢ اﻧﻔﻌﻞ وﺟﺪاﻧﻴﺎ إﻻ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات أﺛﻘﻠﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب وأﻧﺘﺠﺖ إﺑﺪاع ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺣﺘﻰ اﻧنى ﻓﻰ دﻳﻮاﻧﻰ اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﺪة ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻧﺜﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ اﻟﺤﺮوب ﻋﺒﺮ اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﺰﻣﺎن واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻷدﻳﺎن ،ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻦ واﻟﺸﻌﺮ ﻓﻰ ﻇﻞ اﻷزﻣﺎت اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ أو اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ وﻛﻴﻒ ﺗﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻣﺎﻧﻌﻴﺸﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮات اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﻳﺘﻮارى اﻟﺸﻌﺮ أﻣﺎم اﻟﺮواﻳﺔ واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة وﻋﺰوف اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء دواوﻳﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺘﺴﻄﻴﺢ ﻓﻰ اﻟﻤﻌﻨﻰ واﻟﺘﻨﺎول ،ﺣﺘﻰ اﻟﻔﻦ اﻳﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ أﺧﺬ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻰ اﻹﻧﺤﺪاراﻳﻦ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺼﺮى ﺑﻜﻞ ﺟﻼﻟﺔ وﻋﺒﻘﺮﻳﺘﺔ ،أﻳﻦ

اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﺠﺎرﺑﻬﺎ اﻟﺠﺎدة ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺔ ﻋﺎم ﻣﻊ ﺷﺪﻳﺪ اﻷﺳﻒ أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ إﻟﻰ دول ﺻﻐﻴﺮة ﻣﺴﺎﺣﺔ وﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺻﺎرت ﻫﻰ اﻷﺳﺎس ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺎدة واﻟﻤﺎل اﻟﻮﻓﻴﺮ وﺻﺎر اﻟﻐﻨﺎء ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻔﺠﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﻟﺴﻮء ﻣﺎﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺮدى ﻓﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ

ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺸﻌﺮى اﻟﻤﺼﺮي ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ.. ﻣَﻦ ﻫﻢ ﻫﺆﻻء اﻟﺸﻌﺮاء أو اﻟﺸﺎﻋﺮات اﻟﻠﺌﻰ اﺛﺮن ﻓﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﻚ اﻟﺸﻌﺮى؟

ﻓﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮاءة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻰ اﻷﻋﺪادى ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻰ اﻟﻜﺒﺮى اﻷدﻳﺒﺔ إﻳﻤﺎن ﻋﺎﻣﺮ ﻫﻰ أول ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﻬﺎ ﺗﻔﺘﺤﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮى ﻋﻠﻰ إﺑﺪاﻋﻬﺎ وﻗﺪ ﻣﺪﺗﻨﻰ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺎت أﻳﻀﺎ ﻗﺮاﺋﺘﻰ ﻟﺪﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮة روﺣﻴﺔ اﻟﻘﻠﻠﻴﻨﻰ وأﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻌﻄﻰ واﻟﻌﺒﻘﺮى اﻣﻞ دﻧﻘﻞ واﻟﻘﺪﻳﺮ ﺻﻼح ﻋﺒﺪ اﻟﺼﺒﻮر ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻻ ﺷﻌﺮ ﻓﺼﻴﺢ ﻋﺎﻣﻮدى أو ﺗﻔﻌﻴﻠﺔ.

ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻣﺜﻞ أﻋﻠﻰ ﻓﻰ اﻟﻔﻦ أو اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻤﻦ أذن ﻫﻮ ﻣﺜﻠﻚ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻘﺼﻴﺪة ؟

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺪاﻳﺘﻰ ﻓﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﻨﺖ وﻟﻠﻐﺮاﺑﺔ ﻻاﺣﺐ ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ واﺗﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ إﺳﺘﺤﻴﺎء وﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻘﻂ وﻟﻢ ﻳﺠﻞ ﺑﺨﺎﻃﺮى اﺑﺪا ان اﺗﺠﻪ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻰ ﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻰ اﻟﻔﺼﺤﻰ اﻻول وﻧﺸﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻣﻨﻪ وﺟﺪﺗﻨﻲ ﻓﺠﺄة اﺗﺠﻬﻪ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﺪت ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻔﺼﺤﻰ وإﺻﺪرت دﻳﻮاﻧﻰ اﻟﻔﺼﺤﻰ اﻻول ﻏﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﻦ

 

أمل عامر

ﺤﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻨﻘﺪى ﻓﻰ ﻣﺼﺮ وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺸﻌﺮ ،وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺨﺺ ﻣﻦ دواوﻳﻨﻚ؟

 ﺣﻈﻰ دﻳﻮاﻧﻰ اﻷول اﻟﺸﻜﻤﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎوة واﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﻋﺪة أﻣﺎﻛﻦ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب وﻛﺘﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻋﺪة ﻣﻘﺎﻻت ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻼت ﻣﻦ ﻧﻘﺎد ﻳﺸﺎر ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻠﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎرس واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﺴﺮى اﻟﻌﺰب واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺎرس ﺧﻀﺮ واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺠﺪى ﺗﻮﻓﻴﻖ

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ دﻳﻮاﻧﻰ اﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﻴﺞ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻓﺎرس ﺧﻀﺮ أﻳﻀﺎ دﻓﺎ ﻓﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب أﻳﻀﺎ وﻓﻰ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى واﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴ ًﺎ راﺿﻴﺔ ﻛﻞ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻤﺎ ﻗﻴﻞ أوﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪر دﻳﻮاﻧﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ رﻳﺤﺔ اﻟﻌﻄﺶ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﺼﺪر ﻣﻌﻪ دراﺳﺔ ﻟﺠﺄت ﻟﻨﺎﻗﺪ ﺷﻬﻴﺮ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﻇﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻳﻔﺘﻌﻞ اﻷﺳﺒﺎب ﻟﻌﺪم ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪراﺳﺔ وﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﺗﺮك ﻟﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻰ اﻷﺗﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﻷﻣﻦ وﻟﻸﺳﻒ وﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺨﻂ اﻟﻴﺪ وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮى ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻓﻰ اﻟﺒﻼﻏﺔ ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة ﻷول ﻗﺼﻴﺪة ﻓﻘﻂ ،وﻧﻈﺮا ﻷﺧﺘﻼف اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ودرﺟﺔ اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪ وأﻫﻤﻴﺘﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﺮﻛﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻰ إﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺠﻠﺔ روزاﻟﻴﻮﺳﻒ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﻤﺎل ﺑﺨﻴﺖ اﻟﺬى ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﺒﻮع ﺑﻤﻘﺎل ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺎﺋﺪ ة ،ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد ﻳﻠﺠﺌﻮا إﻟﻰ اﻹﺳﺘﺴﻬﺎل ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ وﻳﺒﻌﺪ ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﻀﻤﻮن اﻟﺪﻳﻮان واﻟﺘﺤﺪث ﺑﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وأﻣﺎﻧﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻘﺪ ﻣﻊ وﺟﻮد ﻧﻤﺎذج ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻷدﺑﻰ وﺗﻌﻄﻰ ﻟﻪ ﺣﻘﻪ ﻓﻰ اﻟﻨﻘﺪ ﻫﻨﺎك ﺷﺎﻋﺮة ﺗﺪﻋﻰ ﺳﻌﻴﺪة ﺧﺎﻃﺮ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻰ دراﺳﺔ ﻋﻦ دﻳﻮاﻧﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ رﻳﺤﺔ اﻟﻌﻄﺶ ﻣﺒﻬﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻘﺪ دﺧﻠﺖ ﺑﻴﻦ اﻋﻤﺎق اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ واﻫﺪﺗﻬﺎ ﻟﻰ ﻣﻐﻠﻔﺔ اﻳﻀﺎ وﻗﺪ ﺷﺮﻓﻨﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﻤﺎل ﺑﺨﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ إﺑﺪاﻋﻰ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺎرس ﺧﻀﺮ ﻓﻰ ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﺪد اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺄﺧﺘﻴﺎري ﺿﻤﻦ ٠٥ ﺷﺎﻋﺮ وﺷﺎﻋﺮة

ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻬﺎﻳﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻰ وﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻔﻦ واﻷدب ،ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺿﺮ اﻟﺸﻌﺮ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ؟

ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻟﻪ ﻧﻔﻌﻪ وأﺿﺮارة أﺻﺒﺤﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ أﻧﻌﻜﺲ وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ أﻧﺼﺎف اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺸﺮون ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ وﻳﻌﺘﻘﺪون ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ وأﻗﺎرﺑﻬﻢ وأﻧﻬﻢ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻳﺘﻮﻫﻤﻮن اﻟﻨﺠﺎح واﻟﻜﺎرﺛﺔ أن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻳﻜﻮن اﻹﻃﺮاء واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﻰ اﻋﻠﻰ درﺟﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻮص ﺗﺎﻓﻬﻪ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﻮاﻃﺮ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻫﻰ وﺳﻴﻠﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﺘﻌﺮف أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﺎت اﻟﻤﻤﺘﺎزات واﻟﻼﺗﻰ ﻟﺪﻳﻬﻦ إﺑﺪاع راﺋﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺼﻠﻨﻰ ﻟﻮﻻ ﻫﺬة اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻏﻴﺮ اﻧﻰ اﻧﺸﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻟﻌﺪم ﺗﻤﻜﻨﻰ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎم ﺣﺎﻟﻴﺎ

ﻟﻚ ﻓﻰ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺸﻌﺮى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺸﻌﺮى اﻟﻤﻐﺎﻳﺮ وﻗﺼﻴﺪة وﺑﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻓﻰ رﺑﻮع ﻣﺼﺮﻛﻴﻒ ﺗﺮى اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﻤﺘﻔﺮدة اﻣﻞ ﻋﺎﻣﺮ ﺣﺼﺎد ﻫﺬة اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ؟

ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺮت اﻟﺴﻨﻮات ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻛﺄﻧﻰ ﺑﺎﻷﻣﺲ اﻗﻒ ﻓﻰ ﻣﺨﻴﻢ اﻹﺑﺪاع أﻣﺴﻚ ﺑﻮرﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮة وأﻟﻘﻰ اول ﻗﺼﻴﺪة ﻓﺼﻴﺤﺔ ﻟﻰ واﻧﺎ ارﺗﻌﺪ وﻟﻢ اﻫﺪأ إﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﻮت ﺗﺼﻔﻴﻖ اﻟﺤﻀﻮر ﻛﺎن إﻋﻼﻧﺎ وأﺛﺒﺎﺗﺎ ﻟﻰ اﻧﻰ اﺣﻴﺎ واﺗﻨﻔﺲ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﻴﺎة وﻟﺤﻈﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ إﺣﺴﺎس ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻴﻪ اى ﺷﺊ ﻛﺎن اﻟﺤﺼﺎد داﻋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة وأﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺴﻌﺎدة ٦ دواوﻳﻦ

وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ واﺣﺪة ﻧﺘﺎج اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻖ واﻹﺣﺒﺎط واﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺬات ﻓﺪاﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻺﻧﺘﺤﺎر ﺧﻤﺲ دواوﻳﻦ ﻋﺎﻣﻴﺔ ،اﻟﺸﻜﻤﺠﻴﺔ ،ﻣﺴﺎﺣﺔ دﻓﺎ،رﻳﺤﺔ اﻟﻌﻄﺶ ،ﺷﻬﺪ اﻟﺠﻨﺔ ،ﺳﺮادﻳﺐ اﻟﺮوح واﻟﻔﺼﺤﻰ ﻏﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺷﺠﻦ ،اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺴﻴﺎت ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﺼﺮ ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدى اﻷدب اﻟﻤﺮﻛﺰى ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ورﺋﻴﺲ ﻟﻨﺎدى اﻷدب ﺑﻘﺼﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻣﺪﻳﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻨﺸﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﻋﺎم ٣١٠٢

أمل عامر

ﺑﻌﺪ رﺣﻠﺘﻚ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻘﺼﺔ ﻛﻴﻒ ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة ﻋﻤﻠﻚ اﻟﻘﺼﺺ اﻻول واﻟﺬى ﺻﺪر ﻣﺆﺧﺮا ؟ وﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻳﻦ ﻷﺷﻜﺎل اﻟﺴﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ

ﺑﺪأت ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ دﻋﻤﺘﻨﻰ وﻗﺘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﺼﺘﻰ واﻹﺷﺎدة ﺑﻬﺎ،ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﺧﺬﻧﻰ اﻟﺸﻌﺮ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ ﻋﺪت ﻣﺮة أﺧﺮى ﻋﺎم ٣١٠٢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ أﺷﺎد ﺑﻬﺎ أﺻﺪﻗﺎﺋﻰ ﻣﻦ اﻷدﺑﺎء واﻟﻨﻘﺎد ﺗﻮﻟﺖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ

وﻧﺸﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺺ ﻓﻰ ﻣﺠﻼت وﺟﺮاﺋﺪ أدﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ أﺟﺘﻤﻊ ﻟﺪى ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ ﻗﺮرت إن أﺟﻤﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺳﻤﻴﺘﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة،أﺷﻜﺎل اﻟﺴﺮد اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻣﺘﻌﺪده ﻟﻜﻨﻰ ﻻ أﻣﻴﻞ ﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻮﻣﻀﺔ داﺋﻤﺎ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ واﺣﻠﻢ ﺑﺨﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻤﻞ رواﺋﻲ

ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻛﺜﺮة اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺮواﻳﺔ.. ﻓﻰ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﺎﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟﻨﺪرة اﻟﺠﻮاﺋﺰ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺸﻌﺮ؟

ﻻ أدرى ﻟﻤﺎذا ﻳﻀﻌﻮن ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻓﻰ اﻟﺪوﻧﻴﺔ ﻫﺬة اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻳﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﺗﺘﻨﺎﻗﻞ أﺧﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻟﻠﺮواﻳﺔ أﻣﺎ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻓﻼ اﺗﻤﻨﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿﺎع وﺗﺤﺼﻞ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ