آخرها "الثلاثية".. العلمين محطة بارزة في صنع القرار العربي
أصبحت مدينة العلمين الجديدة، في الآونة الأخيرة واحدة من الوجهات المصرية الكبرى في استضافة أكبر القمم السياسية، محلية وإقليمية ودولية، وعدم الاقتصار على الفعاليات والأنشطة السياحية فقط. كما تعتبر العاصمة الصيفية التي تحتضن اجتماعات مجلس الوزراء.
واحتضنت مدينة العلمين في الأيام الماضية، عددا من اللقاءات جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة ورؤساء عدد من الدول، بينها لقاءه برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، وعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لبحث القضايا الثنائية.
كما احتضنت المدينة اجتماعات الفصائل الفلسطينية، ما يشير إلى أنها أصبحت وجهة متعددة الأهداف، لا تقتصر على السياحة والمهرجان فحسب، وتتخطى ذلك لتصبح في المدى القريب واحدة من أهم مدن صنع القرار في المنطقة العربية والمتوسطية.
الخميس قبل الماضي، استقبل السيسي، رئيس وزراء اليونان، لعقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
كما استقبل الرئيس، السبت الماضي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في لقاء أخوي، يؤكد متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين.
وكان الرئيس السيسي، استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، في العلمين أيضا، في لقاء تناول العلاقات الأخوية على مختلف الأصعدة بين مصر والبحرين.
والعام الماضي، احتضنت العلمين قمة رباعية جمعت الرئيس السيسي وملك الأردن والرئيس الإماراتي وملك البحرين، لبحث جهود ترسيخ الأمن في المنطقة، وجوانب التعاون المشترك.
واستضافت المدينة، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتستهدف بحث وتنسيق المواقف المشتركة تجاه آخر مستجدات القضية الفلسطينية.