أمين سر حركة فتح بالقاهرة يكشف أسباب اندلاع الاشتباكات بمخيم عين الحلوة
قال الدكتور محمد الغريب، أمين سر حركة فتح بالقاهرة، إن مخيم عين الحلوة حدثت به الكثير من الاشتباكات الأعوام الماضية، ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية هناك شبه استقرار في المخيم.
مخيم “عين الحلوة”
وأكد الدكتور محمد الغريب، خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه في الـ30 من يونيو من هذا العام تم اغتيال أحد قائدي حركة فتح بهذا المخيم على أيدي الاحتلال الغاشم.
وأضاف في حديثه، أن أصابع الاتهام يتم توجيهها إلى أكثر من جهة، فبعضها يشير إلى أحداث داخل المخيم والبعض الآخر يشير إلى أحداث خارج المخيم، والبعض يشير إلى المشهد الفلسطيني بأحداثه السريعة.
وتابع: "ضبط المخيم والإشراف عليه يتم من خلال قوات الأمن الفلسطينية داخل المخيم والقوات اللبنانية خارج المخيم، وبالتالي طالبت حركة فتح بأن يتم الكشف عن الجهات المتسببة في نزع استقرار المخيم بين الحين والآخر، وأن يتم تسليم الجناة إلى قوات الأمن اللبناني".
واستطرد: "لا نستطيع حتى الآن الإشارة بأصابع الاتهام إلى جهة في الأحداث التي يشهدها المخيم".
الاستغاثات الإنسانية
وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تحاول جاهدة ضبط الأمور قدر المستطاع وهي التي تقدم المساعدات الإنسانية لسكان هذا المخيم الذين فروا هاربين خوفًا من الهجمات التي يشهدها المخيم".