القفز بالمظلات.. مغامرة بروح التحدي للترويج السياحي بمصر
واحدة من أكثر الرياضات متعة والتي نجحت أن تحتل مكانتها على الخريطة السياحية وأن تحظى باهتمام كبير خاصة في السنوات الأخيرة، لتجد نفسك معلق بين الأرض والسماء لا يشغل تفكيرك سوى الاستمتاع بهواء الحرية ومشاهدة الأرض بما عليها من منظور مختلف.
فتعد رياضة القفز بالمظلات، من أكثر الرياضات التي تتحلى بروح المغامرة والتحدي، والتي لعبت دورا هاما ومحوريا في التنشيط السياحي محليا ودوليا من خلال القفز من السماء فوق أهم المعالم المصرية منها منطقة الأهرامات أو القفز السياحي في مدينة شرم الشيخ والغردقة وغيرها.
فما بين بدء فترة التدريب والإعداد، وصولا لباب الطائرة والاستعداد للقفز بعد سماع جرس الاستعداد ومشاهدة الضوء الأخضر، لتأخذ لقب المغامر بعد أن تترك الطائرة قافزا في الهواء في رحلة جوية لن تنساها.
“الدستور” تعيش مغامرة القفز بالمظلات
لتعيش “الدستور” مغامرة القفز بالمظلات على أرض الإسكندرية، فيقول العميد فتحي أبو الفتوح رئيس منطقة الإسكندرية للقفز بالمظلات التابعة للاتحاد المصري للقفز بالمظلات والرياضات الجوية، لـ"الدستور"، إن رياضة القفز بالمظلات من أكثر الرياضات إمتاعا ومغامرة وآمنة بنسبة 100%، فمن خلالها يستطيع القافز أن يعيش مغامرة لن ينساها ويخوض تجربة متفردة، ويشعر بالفخر الذاتي عندما يصل للأرض ويجد نفسه انتصر ذاتيا على مخاوفه وأخذ قرار لرحلة جوية لا مثيل لها، يتوجها بشهادة اجتياز تثبت جدارته على إتمام التدريبات اللازمة والقفزة الجوية يستطيع بواسطتها المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الاتحاد المصري للقفز بالمظلات.
وتابع كابتن مصطفى ونس، مدرب معتمد من منطقة الإسكندرية للقفز بالمظلات، لـ"الدستور"، أن رياضة القفز بالمظلات تتطلب فترة من التدريب والتأهيل قبل تحديد موعد القفزة، وهي تشمل عدد من المراحل بدءا من التأهيل النظري ومعلومات عن المظلات ونوعها وكيفية ارتدائها وكواليس ركوب الطائرة بكامل تفاصيلها، يتبعه التدريب الرياضي لرفع درجة اللياقة البدنية والوصول للتأهيل البدني المطلوب الذي يؤهلك للاستمتاع بالتجربة والشعور بكامل روح المغامرة.
وذكر أنه بعد انتهاء التدريب الرياضي لا تأتي مرحلة القفز من الطائرة مباشرة ولكن يسبقها البروفه التحضيرية من خلال التدريب العملي والقفز من برج 34 قدم أي بما يعادل 10 أمتار بكافة الأوضاع التي يقفز فيها المتدرب من الطائرة حتى ملامسة الجسد للأرض، ليكون المتدرب مؤهل بكافة الجوانب وهنا يكون مستعد لأن يكون واحد من المغامرين في رحلة القفز بالمظلات.
وتابع، أن تلك الرحلة والتي تستغرق ما يقرب الـ30 يوما يستطيع المتدرب أن يتغلب على كافة مخاوفه وكل ما يتعلق من الخوف من المرتفعات، وهذا سيتأكد منه يوما بعد يوم من إكمال التدريب.
وأشار إلى أن رياضة القفز بالمظلات تشكل مصدر هام للترويج السياحي في كثير من البلدان العربية والأجنبية، ولدينا في مصر كثير من المواقع السياحية المشجعة لتنظيم رياضة البراشوت للجذب السيحي لها والتي ستكون من أهم الرياضات المروجة للسياحة المصرية.
