مطران طنطا: العقيدة تعتمد على الفكر السليم والأعمال الصالحة
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، في تصريح صحفي له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه منذ البدء عبادتنا الأرثوذكسية كانت تستند الى أمرين لا ينفصل أحدهما عن الآخر عقيدة مستقيمة وأعمال فضيلة صالحة، والاثنان مرتبطان ارتباط النفس بالجسد بحيث انّ فصلهما يعني تفريق ما جمعه الله.
وتابع مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، بالتالي لا تعود مقبولة أمامه الواحدة دون الأخرى، فالعقيدة في الأرثوذكسية ليست نظريّة كما أنها ليست مجموعة تحديدات مجرّدة، إنّما تحمل كلّ إيماننا بالإله الحقيقي الذي نعبد، وهي تسكب هذا الإيمان في مسيرة حياتنا الأرضيّة.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، لهذا كل انحراف في العقيدة هو انحراف في الإيمان، أي انحراف في علاقتنا مع الله النتيجة الطبيعيّة لهذا الانحراف في العلاقة مع الله، يكمن في الانحراف في مسيرة الحياة نحوه وفي حفظ وصاياه. فكما انّ الجسد يتحرّك بقوّة النفس، هكذا الأعمال الصالحة تُكمَّل بقوّة الإيمان المستقيم.