واشنطن تبحث مع 4 دول أزمة انتخابات الرئاسة اللبنانية
قالت الخارجية الأمريكية، الاثننن، إن ممثلين من مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة التقوا؛ لبحث حاجة لبنان الملحة للإسراع في إجراء انتخابات الرئاسة.
وبحسب الخارجية الأمريكية، أكد أطراف الاجتماع، ضرورة تنفيذ إصلاحات اقتصادية في البلد الذي يعاني فراغاً سياسياً منذ عدة أشهر ووفقا لخارجية الامريكية، فقد شددت الولايات المتحدة والدول الأخرى المشاركة في الاجتماع، وفق الخارجية الأميركية على "حاجة لبنان لإصلاحات قضائية، وحكم القانون خاصة فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت في 2020".
لبنان: الفراغ الرئاسى يتواصل وسط غياب توافق القوى السياسية
ويتخبّط لبنان في متاهة الفراغ الرئاسي التي شارفت على اتمام العام الأول بشغور منصب رئيس الجمهورية منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أواخر أكتوبر الماضي، فيما يعاني البلد أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية طاحنة تهدد قدرة اللبنانيين على الصمود، وسط انقسام القوى السياسية المكونة للبرلمان حول اسم الرئيس التالي للبلاد.
يرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري، أن استحقاق رئاسة الجمهورية أضحى مربوطًا بتوقف حزب الله وحركة أمل ومحور الممانعة عن التعنت، والإصرار على دعم مرشحهم سليمان فرنجية للمنصب.
قال العاقوري لـ"الدستور"، إن فرنجية لا حظوظ له؛ لأنه في الجلسة الأخيرة للبرلمان حصد عدد أصوات أقل من الوزير جهاد أزعور، وهو على سبيل التمثيل المسيحي حضوره ضعيف جدًا، ولم يحصد تياره "المردة" سوى مقعد واحد في البرلمان، في حين حقق حزب القوات اللبنانية 19 مقعدا.
أضاف المحلل السياسي اللبناني، أن حزب الكتائب حصد 4 نواب، فضلاً عن أن أغلبية النواب المسيحيين ليسوا مع فرنجية، فالرجل يتباهى أنه جزء من محور الممانعة، والمجموعة التي حكمت لبنان منذ اتفاق الطائف وليس لديه الخبرة اللازمة لرئاسة الجمهورية، ويجب على حزب الله التوقف عن التعنت كما لو كان قد اختطف البلاد.
أشار العاقوري إلى أن إحدى النقاط السيئة والمحزنة، أن لبنان يتأقلم مع كافة الظروف التي يمر بها، وكالعادة اليوم يتأقلم مع الفراغ بتداعياته التراجيدية التي تسرع بالانهيار والانفجار.