محمد حلاوة: كلمة الرئيس السيسى بمؤتمر السودان تؤكد محورية دور مصر بإفريقيا
قال محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مؤتمر دول جوار السودان المنعقد بالقاهرة، تؤكد أهمية ومحورية الدور المصرى لإقرار السلام والأمن بإفريقيا والشرق الأوسط، لأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تعتمد دائما مبادئ الحوار والتعاون والتنمية ونبذ الحروب والصراعات وعدم التدخل فى شئون الغير، وهى الثوابت التى تكفل وقف الدمار والحروب والفوضى وتحقيق الاستقرار والرخاء لجميع دول القارة والمنطقة.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن ما يحدث فى السودان الشقيق هو نتيجة لمحاولة البعض التدخل فى شئون الغير وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات أو للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا، ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مبادرة إسكات البنادق فى أفريقيا، وإحلال جهود التنمية الشاملة محل دعاوى الفوضى وتشكيل الميليشيات المسلحة، مع التأكيد على ملفات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة ومواجهة الهجرة غير الشرعية بتوفير فرص عمل لائقة لأبناء إفريقيا تمكنهم من مواصلة حياتهم.
وأضاف محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن العالم كله ينتظر جلسات مؤتمر دول جوار السودان المنعقد فى القاهرة بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانتظار ما تسفر عنه الجلسات من نتائج فى مقدمتها التزام الجميع بوقف إطلاق النار، والسماح لبعثات الأمم المتحدة والجهات المانحة بإيصال المساعدات للمتضررين ووقف الهجرات العشوائية من السودان، وصولًا إلى التهدئة الشاملة وجلوس جميع الفرقاء على طاولة المفاوضات، مع إعلاء مصلحة السودان على جميع المصالح الشخصية والإثنية.
وتابع محمد حلاوة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها دور إيجابي ومهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية، وهو ما يدفع فى اتجاه حل المشكلة السودانية من القاهرة، لأن العلاقات بين مصر والسودان راسخة ومتجذرة فى التاريخ، والدولة المصرية تحرص على استقرار الشأن السودانى وعودة السودان إلى الاستقرار وعدم الانزلاق إلى الحرب الأهلية والفوضى الشاملة التى تدفع لتمزق المجتمع وتحويل الأسر السودانية إلى مجموعات من اللاجئين.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن مؤتمر دول جوار السودان المنعقد بالقاهرة يؤكد مجموعة من الثوابت المبدئية وأولها الحفاظ على استقرار السودان ووقف الحرب الدائرة وإيصال المساعدات الإنسانية، وبدء حوار فعال لإنهاء الأزمة الحالية وعدم تكرارها مستقبلا، مشيرًا إلى أن المؤتمر بقيادة الرئيس السيسي منفتح على استعراض عديد من المبادرات والمسارات الإفريقية والعربية والخطط الدولية التى تتفق مع المبادئ المصرية بإحلال السلام والتنمية محل الدمار والفوضى والحرب الأهلية.
وأشار محمد حلاوة إلى أن الجهود المصرية التى تصب فى صالح السودان والسودانيين ستكلل بالنجاح لأنها لا تهدف إلا لمصلحة الشعب السودانى واستقراره، والالتزام بالقانون الدولى الذى يلزم بعدم التدخل فى شئون الغير، والحفاظ على استقلال الدول وسلامة أراضيها والتوافق على تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة، حتى يمكن بناء مستقبل أفضل لجميع دول القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.