أمين مساعد مستقبل وطن:"الناس مروحتش من الفرحة في 3 يوليو"
قال أبو الوفا بشير، أمين مساعد حزب مستقبل الوطن بمحافظة السويس ، أن يوم 3 يوليو يمثل نقطه فارقه فيه تاريخ مصر.
ويروي بشير لـ"الدستور":كنا قاعدين منتظرين فى الميادين وفي الشوارع وكل الشعب المصري كان منتظر الخطاب، بعد ما الشعب نادى بتدخل القوات المسلحة لانقاذ مصر بعد ثورة 30 يونيو.
ويتابع أمين مساعد حزب مستقبل وطن ان الناس ظلت في الشوارع تتنظر خطاب 3 يوليو الذي بني على عدد من البنود التي اتفق عليها كل الحاضرين من القوى الوطنيه في هذا الوقت الازهر والكنيسة وكافة القوى الوطنية التي تمثل فعلا التيار الوطني المخلص للوطن.
يقول بشير:“يوم 3 يوليو الناس من الفرحه ما روحتش بيوتها قاعده فعلا فرحانه والشرايط والتسجيلات اللي كانت مسجله ان كان في معايشه للشعب المصري انتظارا لهذه اللحظه اللى هي لحظه بيان 3 يوليو”.
ويصف بشير للدستور فرحة الناس في الشوارع عقب بيان الثالث من يوليو ، بأنها فرحة عارمة حفرت في الأذهان مشهدًا يظل إلى الأبد: " مواطنين مصر على كافه انتمائتهم ولكن في الاخر فعلا لحظه ترقب لالقاء البيان واثاره الايجابية اللي حصلت.
ويتابع ابو الوفا بشير: " مفيش حد كان قاعد في بيته مفيش حد كان قاعد في مكان كان كل الناس بتلتفت في الشوارع والميادين في لحظه محدش يقدر ينساها انا من اللي شاركوا فيها ولا اللي كان برده في الاخر عنده عذر وكان بيتابع في التلفزيون ولكن في الاخر اللحظه عاشها الشعب المصري .
ويقول امين مساعد مستقبل وطن السويس أن الطفل الذي كان يبلغ 10 سنين يوم الخطاب الآن بلغ عمره 20 سنه ما اعتقدش انها تمحوا من ذاكرته ، لحظه متتمحيش من ذاكرة اي حد او اي مواطن مخلص لوطنه.