"تمرد" وجه بحرى: الشعب تصدى للإرهابية.. والميدان اشتعل بالفرحة فى 3 يوليو
قالت سحر الغرياني، مسئول تمرد وجه بحري وعضو المكتب السياسي لتمرد، إن 30 يونيو ذكرى ستظل عالقة في أذهان الشعب، بعد المعاناة التي تعرض لها، وفرض قوة الجماعة الإرهابية الغاشمة، وتصرفاتهم العشوائية.
وأشارت إلى أن الشعب استطاع أن يتمرد على تلك الأفعال، لتصبح تمرد ليست ملكا لمجموعة أو جهة ولكن لشعب واع، ويدرك مخاطر حكم الإخوان وما يترتب عليه.
وأضافت لـ"الدستور"، أن الإسكندرية كان لها دور مهم فقد كانت المحرك الحقيقي للمحافظات وهي كانت أول من جمع عدد استمارات تمرد من أول أسبوع تجاوز 30 ألف استمارة حتي وصلت 6 ملايين استمارة للمركزية، وكانت الإسكندرية قد أعلنت عن كلمتها من أول 100 يوم في ميدان سيدي جابر بنطاق المنطقة الشمالية لإعلان رفضها التام لحكم الاخوان قبل أن يعلنها أحد.
وتابعت: اعتصمنا في الميدان لمدة 4 أيام، والناس أبهرتنا في توقيع الاستمارات، فهناك من كان يطبع استمارات على نفقته الشخصية ومن يسهم في جمع التوقيعات، وإقدام المواطنين على التوقيع بأسمائهم والرقم القومي، هذا يعني أن الحدث كبير يدل على أن الخوف من الإخوان أصبح لا وجود له في حياتهم، وهذا كان أول سقوط للإخوان.
وأوضحت أن الشعب استطاع الشعب أن يفعلها بعد استفزاز كبير وتصرفات هوجاء ومحاصرة المحكمة الدستورية، واحتفال أكتوبر بقتلة السادات، ونزول أعوان حازم أبوإسماعيل في القائد إبراهيم، وقتل العديد من الرموز، وتعيين شبابهم في الوظائف وإعلان الوجه الحقيقي لهم وكانت الفرحة الكبرى هي ثورة 30 يونيو.
وأشارت إلى أنه عندما ألقى الرئيس السيسي البيان في 3 يوليو اشتعل الميدان بالفرحة والصراخ من السعادة، ولم نكن نصدق، وأن الجيش ساند الشعب، وخطة الإخوان في نشر الشائعات فشلت، وخروج الناس بأعداد كبيرة جدًا، ووقوف الجيش بجوار مطالب الشعب أسفر عن 30 يونيو التي نحتفل بها اليوم.