أولياء أمور طلاب ثانوى: الامتحانات فرضت حالة طوارئ فى العيد
فقدان شبه كامل لأجواء العيد عاشه طلاب الثانوية العامة وذويهم في الأيام السابقة التي فيها حلّ عيد الأضحى المبارك، وذلك بسبب استمرار امتحانات الثانوية والخوف والقلق الكبيرين من تلك المرحلة التي يعتبرها الكثيرون مرحلة انتقالية في مستقبل الطالب بل والأسرة بأكملها.
"مفيش لبس عيد، ولا عزومات، حتى التليفونات بالعافية" تقولها السيدة سميرة إبراهيم موضحة أن جميع أبنائها بمراحلهم التعليمية المختلفة لم يعيشوا أجواءالعيد بسبب حالة القلق والتوتر التي يعيشها أهل المنزل بالكامل نتيجة وجود- حسبما ذكرت- "حالة ثانوية عامة في البيت".
تتابع: "طبعًا ماعرفتش أعزم أهلي أول يوم زي ما اعتدت"، مضيفة أن مجرد اتصالات المعايدة كانت تتم منهم على استحياء منهم لها لكي لا تتسبب في إزعاج "حالة الثانوية العامة لديها في البيت.. أخواتي اتأسفولي وهما بيعيدوا عليا إنهم مش حايتكلموا كتير علشان ما يزعجوش بنتي".
وقالت السيدة نهى إبراهيم إنه قد وصل الحال بابنتها أن رفضت قبول العيدية من أبيها قائلة إنها ستؤجل الحصول عليها بعد العيد، فهي حاليًا لن تستطيع عمل شيء بها.
وأشارت إلى أنه فوق ذلك لم تتمكن ابنتها من الذهاب لصلاة العيد مثل كل عام مع أسرتها بسبب قضائها ساعات طويلة في المذاكرة، وهو ما أحزنها كثيرًا.