مباحثات ثنائية بين الرئيس الفلسطيني ونظيره الصيني في بكين
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الصيني شي جين بينغ مباحثات ثنائية خلال زيارته الرسمية إلى بكين.
واستقبل الرئيس الصيني “أبو مازن” في بكين خلال زيارته، وبحثا آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يتم بذله من جهود لدعم مساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وناقش الطرفان إصدار فتوى من محكمة العدل الدولية حول قانونية نظام الفصل العنصر "الأبارتهايد" والذي تنفذه قوات الاحتلال على أرض فلسطين.
وأطلع الرئيس عباس نظيره الصيني، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.
كما بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين في المجالات كافة لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
أبو مازن: فلسطين ستواصل الالتزام بمبدأ الصين الواحدة
وأعرب “أبو مازن” عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين الصديقين، بعد مرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وجدد “عباس” تأكيده علي أن دولة فلسطين ستواصل الالتزام بثبات بمبدأ الصين الواحدة، والمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق، ومواصلة تعزيز التعاون مع الصين في المجالات كافة، معربا عن ثقته من استمرار جمهورية الصين بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لتعزيز صمود شعبنا.
وأعرب “أبو مازن” عن شكره وتقديره للدعم السياسي الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة ونيل حريته واستقلاله.
ويلتقي الرئيس الفلسطيني، خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلي أنه تم تنفيذ مراسم استقبال رسمية للرئيس عباس، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والصيني، واستعرض الرئيسان حرس الشرف، واطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس عباس.