قنصوة يشهد احتفالية يوم الجاليات الثقافى للطلاب الوافدين
شهد د.عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، احتفالية يوم الجاليات الثقافي، الذى تنظمه إدارة الوافدين بالجامعة بمشاركة 16 جالية من كافة الجنسيات المختلفة الدارسين بجامعة الإسكندرية، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بمكتبة الإسكندرية.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بتكاتف الطلاب من مختلف الجنسيات، والرسائل التى يعبر عنها هذا المشهد فى إننا كلنا واحد، ووجه الشكر للطلاب على إظهارهم للقيم الإنسانية في أبهى صورها كالتسامح والإخاء واحترام الحضارات بين الشعوب، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وأكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية تسعى من خلال استراتيجية واضحة ومحددة إلى تحقيق تنافسية التعليم وتخريج طالب متميز محلياً وإقليمياً وعالمياً، موضحاً أن الجامعة تتعاون لهذا الغرض مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرموق، وتستعد خلال الأيام القادمة لتوقيع عدة درجات مزدوجة مع عدة جامعات بريطانية، مشيرًا إلى أن البرامج الدراسية بجامعة الإسكندرية الأهلية التى تتواكب مع التطور المعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي واحتياجات سوق العمل.
وأعرب الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته بهذا التجمع من الجاليات المختلفة علي أرض مصر، مؤكدًا على دعم جامعة الإسكندرية لطلابها الوافدين ليس في الناحية الأكاديمية فقط، إنما يمتد هذا الدعم ليشمل كافة الأنشطة الطلابية والثقافية الترفيهية والرياضية.
وقالت د.هالة مقلد المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة، إن احتفال اليوم يمثل عُرسا تتزين فيه مختلف الثقافات علي أرض جامعة الإسكندرية، وأثنت علي العروض الثقافية والفنية المبهرة والتي تعكس حضارات الدول، مؤكدة استمرار إدارة الوافدين في تقديم الخدمات للطلاب طوال دراستهم بالجامعة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة القرآن الكريم، تلاها عرض فيلم تسجيلي عن جامعة الإسكندرية، وعرض لأعلام الدول المشاركة، وكلمات لرئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، والمنسق العام للجاليات، وممثل الدراسات العليا للطلاب الوافدين، وقام رئيس الجامعة بتكريمهم، كما تم تقديم عروض فنية لكورال جامعة الإسكندرية ضم طلابا من المصريين والوافدين، وفقرات فنية عن تراث وحضارة الجاليات المشاركة التى تضمنت 16 عرضاً فنيًا.
حضر الاحتفالية د.أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظة الإسكندرية، وعدد من القناصل والمستشارين والملحقين الثقافيين للدول المشاركة، وعمداء ووكلاء الكليات المختلفة.