قوات الاحتلال تواصل فرض حصارها على مدينة أريحا لليوم الرابع عشر
لليوم الرابع عشر على التوالي، ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تفرض حصارها الغاشم على مدينة أريحا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم، بأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة وتنقل المواطنين والبضائع.
وأشارت وفا إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مداخل المدينة الرئيسية وهي المدخلان الشماليين للمدينة بطريقي هيئة التدريب والمعرجات، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيم عقبة جبر، والمدخل الشرقي المعروف بالبوابة الصفراء قرب معبر الكرامة.
وأسفرت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في أريحا منذ بداية العام الجاري، عن استشهاد 9 فلسطينيين لم تتجاوز أعمارهم 28 عاما، و45 جريحا، و137 معتقلا وهدم الاحتلال 12 منزلا وتوجيه اخطارات بالهدم لـ 55، وما زالت إسرائيل تحتجز جثامين 6 شهداء، وتستهدف الفلسطينيين بإجراءاتها العقابية.
فيما بلغت قيمة مجموعة خسائر مدينة أريحا في القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به من شهر 2وحتى شهر 4، 221 مليون شيقل، فيما بلغت خسائر مدينة أريحا في القطاع ذاته خلال فترة الأعياد 121.4 مليون شيقل.
المطران عطا الله حنا: استمرار حصار أريحا جريمة مروعة بحق التاريخ والحضارة
وقبل يومين، قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن حصار مدينة أريحا يعد جريمة مروعة بحق التاريخ والحضارة والمقدسات، وبحق أهلنا في أريحا والتي تعتبر من أقدم المدن المأهولة في التاريخ، واستهداف لمنشأتها المختلفة والمتعددة ومحاولة لتجويع شعبنا وإفقارهم وإذلالهم في هذه المدينة والتي تعتبر من المدن التاريخية الحضارية في عالمنا.
وأضاف المطران الاحتلال يتفنن في تنكيله بشعبنا فتارة ينشرون صورهم وهم يضعون المكعبات الأسمنتية وتارة ينشرون فيديوهاتهم وهم يضعون البوابات الحديدية على مداخل أريحا وكأنه حكم على أريحا وأهلها بأن تكون سجنا محكم الإغلاق.