هيئة علماء السودان: ميليشيا الدعم السريع ارتكبت جرمًا وخيانة عظمى ضد البلد

قالت هيئة علماء السودان إن ميليشيا الدعم السريع ارتكبت جرمًا وعدوانًا لا مسوغ له إلا الغدر والخيانة، داعية أفرادها إلى وضع السلاح، لافتةً إلى أن الحكم على الأحداث جاء متسقًا ومتوافقًا من كل المعنيين بالأمر والمراقبين الدوليين تجاههم، معتبرة ما قامت به  ميليشيا الدعم السريع يعد خيانة عظمى ضد البلد.

وأضافت هيئة علماء السودان، في بيان لها، أن السودان اليوم يمر بمرحلة غاية في الدقة وغاية في الخطورة وهو كره نسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا خيره وأن يكفينا شره، مؤكدةً أن القوات المسلحة السودانية أدت دورها كاملا في حفظ الأمن ورد العدوان وذلك بمهنية أصبحت حديث المجتمعات الدولية وبالتزام أخلاقي متفرد وبانضباط بهر المراقبين والمحللين.

وأوضحت هيئة علماء السودان أن عامة المشاركين في ميليشيا الدعم السريع من المغرر بهم من صغار السن والصبية الذين لم يبلغوا سن التكليف ومنوا الأماني العذاب في الغني والثراء، فوجئوا بهذه الحرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل والتي يضحون بأرواحهم فيها من أجل ملك عائلة دقلو لا دفاعًا عن حق ولا اتباعًا لشرع ولا التزاما بخلق إنما هو محض ارتزاق.

وأشارت علماء السودان إلى أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وعد بالعفو عن كل من وضع السلاح من مليشيا الدعم السريع واستيعابه في القوات المسلحة إن اختار ذلك وهذا باب للخير والتصحيح لفائدة المغرر بهم من أفراد الدعم السريع، وهو أصبح شرطا شرطه القائد على نفسه ونلزمه به.

وتابعت: لابد من قيام لجان الإسناد الشعبي من القيادات ومن لجان الأحياء ولجان المساجد وشباب الأحياء على أن تطلع بحث أفراد الدعم السريع المشتتين في الأحياء وفي الطرقات على وضع السلاح والتسليم، وتكاتف المواطنين على توفير الاحتياجات الآتية للعائدين من التمرد من مطعم وملبس ومأوى حتى يتم أنجاز موعود القائد العام لهم بالدمج أو التسريح، إضافة إلى تكليف قوات الشرطة وقوات الاحتياطي والقوات الأخرى المساندة للجيش بمهام الحراسة بعد استسلام قوات الدعم السريع خوفا من المخربين ومثيري الفتن.

وأعلن الجيش السوداني، صباح اليوم الجمعة، نجاحه في صد هجوم لميليشيا الدعم السريع على قوات الدفاع الجوي بجبل أولياء، كما نجحت فى تدمير عدد من مركبات قوات الدعم السريع، قائلةً في بيان لها: "يباشر المتمردون منذ صباح اليوم شن هجوم فاشل على قواتنا بمنطقة جبل أولياء التي تمكنت من صد الهجوم بنجاح وكبدته خسائر كبيرة وتدمير عدد من المركبات، وجار سحق ما تبقى من قوة المتمردين بالموقع".