"المصريين": مشاركة القوى الوطنية فى الحوار الوطنى لحظة فارقة
قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إن الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس السيسي والمقترح انطلاق أولى جلساته الأربعاء الموافق 3 مايو 2023 يأتي في توقيت بالغ الأهمية تتطلع فيه مصر لمستقبل أفضل وبناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن حالة الزخم التي تحيط بهذا الحوار تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أهميته الشديدة في بحث هموم وقضايا الوطن والمواطن.
أضاف أبوالعطا، في بيان الأربعاء، أن محاور الحوار الوطني السياسية والاقتصادية والاجتماعية تؤكد للجميع أنه حوار شامل ويهم ملايين المصريين، مؤكدًا أن الحوار الوطني خلق بدوره تفاعلًا وحراكًا سياسيًا بين جميع الأطياف والتيارات السياسية في مصر، داعيًا جميع الأطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وفتح الأفق للتوافق السياسي من أجل الوصول إلى حوار فاعل وبناء يحقق غايات وطموحات الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب "المصريين" أن قادة الحوار الوطني حريصون على تمثيل ومشاركة جميع الأحزاب السياسية ودعوة الأطياف كافة دون إقصاء أحد، علاوة على اتخاذ كافة الأدوات اللازمة لخلق مناخ إيجابي للحوار، واستيعاب جميع الآراء من أجل المصلحة العليا للوطن والخروج بتوصيات فاعلة تخدم المجتمع.
وأكد أن انعقاد جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني في ظل ظروف بالغة الصعوبة تحيط بالمنطقة برمتها، إثر الاشتباكات في السودان تكشف أهمية الحوار الوطني، وأهمية التعويل عليه من جانب كل القوى الوطنية والسياسية في الوطن، حيث إن الحوار الوطني يعد مخرجًا حقيقيًا من شتى الأزمات والتحديات وتحت عين ونظر الدولة دون مزايدات أو أكاذيب أو خداع.
ولفت إلى أن الحوار الوطني يشكل الطريق نحو المستقبل، لأنه سيفتح نقاشًا وطنيًا عامًا في مختلف القضايا المهمة والحساسة من أجل الوطن، لأن الدولة المصرية تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية بالغة والعالم كله كذلك، وبالخصوص في الشأن الاقتصادي بعد ارتفاع معدل التضخم العالمي والحوار الوطني قادر على وضع حد لكل هذه التساؤلات.
ونوه بأن انعقاد الحوار الوطني، لا سيما في ظل التحديات والأزمات الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميًا ومعالجة آثارها العديدة، يؤكد حيوية الحوار الوطني وجديته وتعلق الجميع به ورهان على متابعة توصياته، مشددًا على أهمية الحوار الوطني لأن القيادة السياسية هى من وجهت به، وتتابع مخرجاته وتوصياته وتستجيب لها، الأمر الذي يعطي زخمًا لتنفيذ الصادر عنه لصالح المجتمع برمته.