باحث: استمرار التصعيد الإسرائيلى فى القدس والأقصى سيؤدى لاندلاع انتفاضة شعبية
قال الدكتور ماهر صافي الباحث الفلسطيني، إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى في صلاة التراويح لإخلائه من المعتكفين، إلقاء قنابل الصوت داخل المسجد، وقطع التيار الكهربائي عن المصلى القبلي، واعتقال أكثر من 500 فلسطيني خلال اقتحامها، ليلة الثلاثاء، تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
صافي:هذا الجيل الجديد من الفلسطينيين ولد ثائرًا
وأضاف “صافي”، في تصريحات لـ"الدستور"، أن استمرار الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي، في القدس والمسجد الاقصى وفي الضفة الغربية، وعمليات القصف لقطاع غزة سيؤدي حتمًا إلى خراب كبير بمعنى اندلاع انتفاضة شعبية؛ إذ أن الوضع أصبح لا يُطاق في الأقصى والضفة الغربية والإعدامات المستمرة من قبل جيش المحتل الإسرائيلي للشبان الفلسطينيين في نابلس وجنين قلقيلية وكافة الأراضي المحتلة ، مشيرًا إلى أن هذا الجيل الجديد من الفلسطينيين، ولد ثائرًا، ولن يتنازل عن حقوقه بأي شكل من الأشكال.
وأكد صافي أن الفلسطينيين سيظلون مُرابطين على أراضيهم التاريخية، في القدس والضفة وغزة وكافة فلسطين ولن يتزحزحوا عنها مهما بلغ بطش وطغيان الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحام المسجد الأقصى المبارك
وبدأت المناوشات بعد انتهاء الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث بلغ عدد المصلين نحو 80 ألف شخص، حيث يبقى العديد من المعتكفين داخل المسجد دون مغادرته.
واستمرت تلك المناوشات لنحو ثلاثة ساعات، حتى بدأت عناصر الشرطة الإسرائيلية تنفيذ عملية الاقتحام حوالي الساعة الواحدة والنصف بحسب توقيت القدس (12:30 بتوقيت القاهرة)، ودخلت أعداد ضخمة من القوات إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتدت عناصر الشرطة الإسرائيلية بقوة وعنف مفرط على الفلسطينيين الموجودين داخل المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين.