طلاب «طب المنصورة الجديدة» يشاركون فى المؤتمر الدولى لأمراض القلب
شاركت كلية الطب بوفد من طلاب الكلية في المؤتمر الدولي لأمراض القلب «cardio Mansoura 2023» الذي نظمته كلية الطب جامعة المنصورة يومي الخميس والجمعة برأس البر، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب ورابطة أطباء القلب بمحافظة الدقهلية وأقسام القلب بمستشفيات المنصورة الجامعي، المنصورة الدولي، المنصورة التخصصي، التأمين الصحي، مستشفى طلخا العام، مستشفى دكرنس العام، ميت غمر العام، السنبلاوين، بلقاس، ومنية النصر وذلك خلال الفترة 9 و 10 مارس 2023 تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، وإشراف وتنظيم الدكتور أحمد وفا، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة المنصورة.
وأوضح الدكتور معوض الخولي، أن جامعة المنصورة الجديدة تسعى دائمًَا إلى توطيد العلاقات مع الجامعات الحكومية والخاصة المحيطة، خاصة جامعة المنصورة التي يربطها بجامعة المنصورة الجديدة بروتوكول تعاون في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر وتنفيذ البرامج التدريبية ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى مستشفيات جامعة المنصورة.
وأكدت الدكتورة هالة المرصفاوي، عميد طب المنصورة الجديدة، أهمية المؤتمرات الطبية من أجل الحرص على تطوير الثقافة الطبية، والعمل على اكتساب كل ما هو جديد من العلوم الطبية، كما أنها تحمل أهمية كبيرة في التبادل الفكري بين جميع العاملين في المجال الطبي، بجانب معرفة المزيد من الأساليب الحديثة والمهارات والخِبرات الخاصة بالآخرين، وذلك من جميع الهيئات المشاركة في ذلك، هذا إلى جانب الاستماع إلى آراء وأقوال أساتذة متخصصين والتعلُم والاستفادة من خِبراتهم وأقوالهم.
وأوضحت الدكتورة سوزي فايز، أن هذه المشاركة تمت بالتزامن مع دراسة الطلاب في الفرقة الثانية لمقرر القلب والأوعية الدموية، حيث تبنى البرنامج الطبي بالجامعة المعايير الأكاديمية للتعليم الطبي التي أقرتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واعتمد الوحدات المتكاملة المبنية على أجهزة الجسم على نسق ما هو متبع في كثير من كليات الطب العالمية، الذى يدرس الطالب المواد الطبية ولكن بصورة تكاملية مع الأقسام المختلفة الأكاديمية والإكلينيكية، بحيث إن الطالب يحصل على المعلومة من جميع زواياها على حسب المقرر الذي يدرسه.
هذا النظام يجعل طالب الطب باحثًا للمعرفة وعلى مدى الحياة من خلال الاستفادة وتوظيف نظريات التعلم الحديثة والقديمة منها، والتي تؤكد أن التعلم لا يتم إلا عن طريق الطالب نفسه من خلال إشراكه بصورة فاعلة في العملية التعلمية وجعله محور هذه العملية.