لمرضى المياه الزرقاء..استشاري: زراعة صمامات العين الحل الأفضل للحالات الصعبة
تعتبر المياه الزرقاء من أكثر المشكلات التي تصيب العين بالنسبة لكبار السن، فوفقًا لما ذكره الأطباء بموقع «science direct» الطبي، فهو عبارة عن خلل في تصريف السائل المائي داخل العين، ينتج عنه ضغط على الأنسجة الداخلية للعين بما في ذلك العصب البصري، مما يؤدي في النهاية إلى تلف جزئي للعصب البصري، لذلك يرى المريض بقعة مظلمة في بصره، أو تلف كامل حيث يفقد المريض قدرته على الرؤية.
وتعرف المياة الزرقاء علميًا باسم الجلوكوما، وهو مرض قد يصيب أي فئة عمرية، ولكن مثل معظم الأمراض، هناك من هم أكثر عرضة للإصابة به ، وهم الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بالمرض، حيث يمكن أن ينتقل المرض هنا عن طريق الوراثة من الأم أو الأب.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان هناك إثارة هائلة لأبحاث الذكاء الاصطناعي في طب العيون، وقد تمت ترجمة هذا بشكل طبيعي إلى مجال علاج الجلوكوما، حيث يُظهر الذكاء الاصطناعي إمكانات غير مسبوقة لإدارة هذا المرض المزمن والشيخوخة بشكل أفضل.
كما أن الأشخاص المصابون بأمراض الرؤية التي يكون فيها تصريف السوائل ضيقًا في الزاوية الأمامية للعين، مثل صغر القرنية وطول النظر، أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
استشاري جراحة العيون: زراعة الصمامات في العين الحل الأفضل للحالات الصعبة
في هذا الصدد، أوضح الدكتور شريف اكرام استشاري جراحة العيون، أن بعض الحالات قد لا تتقبل العلاجات العادية، الأمر الذي يجعل صمامات العين هو العلاج المناسب والأفضل لهم.
وأوضح “اكرام”، أن عملية تركيب صمامات العين، من العمليات الكبيرة والمعقدة، والتي دائمًا ما تحتاج إلى عناية ومتابعة من الطبيب المختص، للحفاظ على فاعلية الصمام و بالتالي السيطرة على ضغط العين الى الحد الأدنى المطلوب الذي يتناسب مع حالة المريض بصفة خاصة.
وأكد استشاري العيون، أن هناك العديد من الحالات التي تحتاج لزراعة الصمام من البداية، وهي وهم الذين يعانون من مشاكل في النسيج السطحي للعين كطبقة الملتحمة.
وتوفر جراحة الصمامات، المبكرة للجلوكوما المستعصية العلاج المناسب، خاصة في حالات الجلوكوما الوعائية الجديدة، والالتهاب العنبي، وحديثي الولادة.