«الوثائقية».. أزمة أجبرت نجيب الريحاني على المشاركة في السينما
قالت الناقدة الفنية معتزة صلاح الدين، إن الممثل الذي قضى أغلب عمره يعمل في المسرح ينزعج كثيرًا عندما يذهب للسينما، ونجيب الريحاني كان منزعجًا في بداية عمله بالسينما.
وأضافت خلال الفيلم الوثائقي "الريحاني"، والذي تعرضه قناة "الوثائقية"، أن هذا إنزعاج المولود الجديد، فقد كان “الريحاني” يحب المسرح ويؤمن برسالته الاجتماعية والسياسية والحيايتية والثقافية.
من جانبه، قال عصام زكريا، الكاتب والناقد الفني، إن السينما عندما ظهرت في مصر كان نجيب الريحاني في الفصل الأخير من حياته الفنية وقد حقق كل ما يحلم أن يحققه ممثل وصاحب فرقة في المسرح، فمعظم ممثلي المسرح استقبلوا السينما بعدم ترحيب.
معاناة نجيب الريحاني من أزمة إفلاس
وتابع الفيلم الوثائقي: “نجيب الريحاني” عانى من أزمة إفلاس انزلته من الغنى لمحال الفول الشعبية واضطر أن يقبل بالتمثيل في عدة أفلام غير ناجحة منها "صاحب السعادة كشكش بيه، وبسلامته عايز يتجوز، وياقوت"، وهي أفلام اعتبرها الريحاني "خراب مالطة"، وسينما بالإكراه.
وقال الدكتور عمرو حواره مؤرخ مسرحي، إن نجيب الريحاني بدأ عام 1931"كشكش بيه، وأحلام كشكش بيه، وبسلامته عايز يتجوز، وياقوت"، وبهذه الأفلام الأربعة شعر أنه فشل في السينما وأنه شارك فيها للخروج من الأزمة المادية.