عقاب الملك.. لعنة منزل «فرجمور كوتيدج» تحل على هارى وأندرو
أثارت أنباء طرد الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل، من منزلهما في فرجمور كوتيدج، جدلًا واسعًا، بعدما اعتبرت الكثير من وسائل الإعلام أن الخطوة جاءت كعقاب للثنائي بعد نشر مذكرات الابن الأصغر للملك مذكراته spare في يناير الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أنه تم عرض فرجمور كوتيدج، المنزل البريطاني لدوق ودوقة ساسكس، على الأمير أندرو، وفقًا للتقارير.
فيما ذكرت صحيفة "صن" أن هاري وميجان تلقيا إشعارًا أوليًا بالإخلاء من قصر باكنجهام، منذ يناير الماضي، كرد قوي من الملك تشارلز على الادعاءات التي نشرها ابنه.
ما هو منزل "فرجمور كوتيدج"؟
كان Frogmore Cottage ، مكان إقامة من 10 غرف نوم مدرجًا في الدرجة الثانية، في أراضي قلعة وندسور في بيركشاير، وهدية للزوجين الملكيين من الملكة الراحلة.
الثنائي قام بتجديد العقار، المملوك لشركة Crown Estate، بتكلفة تقدر بـ2.4 مليون جنيه إسترليني في 2018-2019. تمت تغطية التكلفة في البداية من قبل دافعي الضرائب من خلال المنحة السيادية قبل أن يسددها الأمير هاري بالكامل.
وبالرغم من أن الدوق والدوقة يعيشان الآن في كاليفورنيا مع طفليهما، أرشي وليليبت، بعد ترك الحياة كعائلة ملكية عاملة في عام 2020، ولكنهما احتفظا بالمنزل الريفي كمقر إقامتهم في المملكة المتحدة، حتى إنهم احتفلوا العام الماضي بعيد ميلاد ابنتهم الأول هناك، بحسب miror.
عرض المنزل على الأمير أندرو
ومن المقرر أن ينتقل الأمير أندرو من منزله في Royal Lodge المكون من 31 غرفة نوم، إلى منزل الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل بعد إخلائه، ليكون منزل فرجمور كوتيدج، عقابًا أيضًا للأمير أندرو.
وكشف صحيفة ديلي ميل، عن أن الأمير أندرو يرفض ترك منزله الضخم، والانتقال إلى المنزل الريفي المملوك سابقًا للأمير هاري وزوجته.
فيما رجحت مصادر ملكية، بأن أندرو سيكون مضطرًا في نهاية المطاف للرضوخ لرغبة الملك تشارلز، ولا سيما في ظل نية العاهل البريطاني بقطع منحة أندرو السنوية، الأمر الذي قد يجعله غير قادر على تحمل تكاليف إدارة منزله.
رد فعل هاري وميغان على طلب الإخلاء
صُدم دوق ودوقة ساسكس، حسبما زعمت المصادر، من أنباء نقل الأمير أندرو إلى منزلهما السابق في المملكة المتحدة، فرجمور كوتيدج.
ويعتبر الزوجان، المنزل هدية من الملكة الراحلة لا يمكن انتزاعه منهما، حسبما قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت مصادر، إن الزوجين يقومان بالترتيبات لشحن متعلقاتهما المتبقية من الإقامة الملكية إلى منزلهما في كاليفورنيا بعد أن "طرد" الملك تشارلز الثالث لهما.