انطلاق قافلة عراقية جديدة محملة بالمساعدات الإغاثية للشعب السورى
أرسل العراق، اليوم الخميس، قافلة جديدة محملة بالمساعدات الإغاثية الطبية والغذائية للشعب السوري، حسبما أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد، أن" الأمانة أطلقت حملة لإرسال المواد الإغاثية للشعب السوري الشقيق على خلفية الزلزال الأخير بإشراف من دائرة المنظمات غير الحكومية التي قامت بالتنسيق واستحصال الموافقات الرسمية والتسهيلات".
وأضاف أنه ستنطلق اليوم قافلة تحمل 8 أطنان من المواد الطبية ومستلزمات الإسعافات الأولية و 5 أطنان من المواد الغذائية، وستتواصل الحملات ستتواصل لتقديم المساعدات للشعب السوري الشقيق.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إرسال 650 طنا من المواد الغذائية إلى سوريا لإغاثة مواطنيها على خلفية كارثة الزلزال.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة حيدر مجيد لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" وزارة التجارة أرسلت قافلة الى سوريا تضمنت 650 طنا من مادة الأرز والسكر والبقوليات وزيت الطعام".
وأكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في وقت سابق استمرار الجسر الجوي لتقديم المساعدات لكل من سوريا وتركيا، وإرسال فريق من خبراء الإنقاذ لدعم الفرق السورية.
الحكومة العراقية: لا يوجد أي تأثير على الممرات الجوية
أكدت الحكومة العراقية، اليوم أنه لا يوجد أي تأثير على الممرات الجوية وسكك الحديد العراقية جراء الهزات الأرضية التي تعرضت لها سوريا وتركيا خلال اليومين الماضيين.
وقالت الوزارة النقل العراقية في بيان، إن الشركات التي قامت بإعداد المسارات لخطوط سكك الحديد هي شركات عالمية متخصصة في هذا المجال ووضعت في الحسبان طوبوغرافية الأرض ودراسات التربة قبل البدء بتنفيذ المشروع لذلك لا يوجد مبرر لتغيير تلك المسارات.
وأضافت أن الممرات الجوية في الأجواء العراقية والتي تدار من قبل الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية مؤمنة بشكل كامل ولا يوجد أي تاثير للهزات الأرضية عليها.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية، عن المناطق الأكثر تعرضًا للهزات الأرضية في العراق، فيما حدّدت شرطًا لإنشاء الأبنية المرتفعة والأبراج.
وقال مدير قسم الرصد الزلزالي في الهيئة العراقية، سميرة رضا خلف، استمرار الهزات الارتدادية بسبب عدم استقرار الصفائح بسبب الزلزال المدمر، مشيرة إلى أن العاصمة بغداد بعيدة عن خط الزلازل وتتأثر أحيانًا في الهزات الارتدادية بشكل بسيط.
وأشارت إلى أن الزلزال الذي حصل في تركيا مدمر، والهزات الأرضية ستستمر لحين استقرار الهزات الارتدادية في المنطقة، مبينًا أن "الحزام الزلزالي يمتد من جبال زاكروس إلى جبال الهملايا.