باحث بـ«القومية للزلازل» يكشف أسباب صعوبة التوقع بموعد حدوث الظاهرة
قال الدكتور أحمد فريد، الباحث بالشبكة القومية للزلازل، إنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، مشيرًا إلى أن التنبؤ الوحيد الصحيح كان لمرة واحدة في تاريخ الصين ولم يكن التوقيت دقيقًا، ثم حدث بعدها زلزال آخر أصعب منه لم يتمكنوا من توقعه.
ولفت خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة"، إلى أن التنبؤ بوقوع زلزال، يعني توقف البلد، ونزول المواطنين من بيوتهم، وتوقف القطارات ومحطات الطاقة.
وأردف: "التنبؤ يعني تحديد 3 أمور بدقة، وقت الزلزال، موقع حدوثه، وقوته، والعلم لم يتوصل أبدًا لهذه الأمور".
وتناول أسباب صعوبة توقع الزلازل، قائلًا: "القشرة الأرضية معقدة وتراكم الطاقة عبر ملايين السنين، لا يمكن قياسها، بالإضافة للتعقيدات في الفوالق، وبالتالي نسبة الخطأ في التوقع ستكون كبيرة جدًا".