وزير الكهرباء يبحث مع نظيرته السنغالية أوجه التعاون المستقبلى المشترك
عقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع عائشة صوفي غلاديما وزيرة الطاقة السنغالية، على هامش القمة الثانية للاتحاد الإفريقي بـ"داكار"، لمناقشة أوجه التعاون المستقبلي وآلية مشاركة القطاع الخاص.
واستعرض “شاكر” إجراءات الدولة المصرية لتخطي التحديات التى واجهتها بقطاع الكهرباء ودعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوى لاهميته فى مجالات التنموية المختلفة.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن الدولة اتبعت آليات مختلفة لتشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات لدعم مجالات التنمية المختلفة وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والهيدروجين الأخضر.
وأكد “شاكر” على الاهتمام الكبير بالتعاون مع الدول الافريقية والاستعداد الكامل لتقديم كل الدعم والتعاون مع السنغال ونقل الخبرات.
من جانبها، أشادت الوزيرة السنغالية إلى النجاحات المصرية والإهتمام الكبير للتنسيق وتبادل الخبرات وخاصة فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.
وشارك وزير الكهرباء، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الحلول التمويلية من أجل تسريع الوصول للطاقة في أفريقيا".
وأوضح الوزير أنه تم تحقيق خطط الوصول للشمول الكهربائي مع مراعاة الاستدامة وتغير المناخ بمضاعفة قدرت مصر لأكثر من ثلاثة أضعاف من 20 جيجاوات إلى 60 جيجاوات خلال 9 سنوات.
وأشار وزير الكهرباء إلى أنه وفقًا لآخر تقرير يخص الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة بشأن التقدم المحرز في مجال الطاقة، والذي تم إعداده بشكل مشترك من قبل: الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، فإنه طبقاً لإجمالي عدد سكان مصر، فقد كان من الممكن الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة منذ عدة سنوات، لذلك بدأ قطاع الكهرباء المصري في التحول إلى مصادر للطاقة الكهربائية منخفضة الكربون، حيث يعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة والمساهمة بشكل كبير في تحسين كفاءة الطاقة وتأمين الإمداد بالكهرباء وتقليل الانبعاثات.
كما استعرض وزير الكهرباء الإنجازات المصرية في مجال الانتقال للطاقة النظيفة، حيث قام القطاع بإضافة قدرات تعادل 28 جيجاوات إلي الشبكة الكهربائية بهدف تلبية الطلب المتزايد علي الطاقة، وقد تم ذلك بداية عام 2014.