وزيرة الثقافة تفتتح متحف رموز ورواد الفن المصرى
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، متحف "رموز ورواد الفن المصري" بعد تطويره، بمقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والفنان ياسر صادق رئيس المركز، وقيادات وزارة الثقافة، ونخبة من نجوم الفن وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء جمعية أبناء فناني مصر.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن افتتاح المتحف بعد تطويره ورفع كفاءته يعتبر خطوة هامة نحو تكريم رموز الفن والإبداع المصري والاحتفاء بهم، كما أنه خطوة لتعريف الأجيال الجديدة على جزء من حياة وتاريخ من أثروا حياتنا بالكثير من الأعمال الفنية المتميزة الخالدة في وجداننا جميعا، مشيرة إلى أن المتحف يضم الكثير من المقتنيات الشخصية لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل وعدد من النجوم الحاليين، ودعت جموع المصريين لزيارة المتحف والإطلاع على جزء مهم من تاريخ الفن المصري، وعبرت وزيرة الثقافة عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في تجهيز وخروج المتحف للنور بتلك الصورة الرائعة.
ووجهت وزيرة الثقافة بالبدأ فورا في أعمال التوسع بالمتحف، وضم المزيد من المقتنيات عقب إبداء عدد من نجوم الفن وذويهم رغبتهم في التبرع بالمقتنيات والمخطوطات والصور والاسطوانات النادرة.
من جانبه عبر المخرج خالد جلال عن سعادته بافتتاح المتحف، مؤكدًا أنه حلم يتحقق بعد سنوات كثيرة، مشيرا إلى أن الفضل يعود لرئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفنان ياسر صادق الذي بذل جهدا كبيرا لأقناع أبناء الفنانين بالتبرع بمقتنيات ذويهم، ليكلل هذا الجهد بافتتاح هذا الصرح بما يحويه من مقتنيات متفردة تعود بنا لزمن من الإبداع، مشيرا إلى أن المتحف يعد خطوة مهمة؛ للحفاظ على تاريخ أعظم أعلام ورموز الفن المصري، ووجه الشكر للعاملين بقطاع الفنون التشكيلية للتعاون في وضع سيناريو العرض المتحفي وترميم العديد من القطع.
وقال الفنان ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والغناء إن العمل في المتحف بدأ منذ أربعة أعوام، حيث بدأنا بجمع المقتنيات من تبرعات أعضاء جمعية أبناء الفنانين الذين ساهموا بشكل كبير؛ لترتفع مقتنيات المتحف من مقتنيات 9 فنانين فقط ليصبح ما نمتلكه مقتنيات 79 فنانا، وأضاف أنه تم إنشاء أجنحة متحفية بالمسارح بالقاهرة، إلى جانب 8 أجنحة متحفية بقصور الثقافة بعواصم عدد من المحافظات.
ولفت إلى أن المتحف يضم مئات المقتنيات وآلاف الصور التي يتجاوز عمر بعضها الـ 120 عاما منها عود فنان الشعب سيد درويش، وعقد زواجه من جليلة وعصاه المصنوعة من الأبنوس، خواطر الفنان داوود حسني وفستان رائع أهدته لنا سيدة المسرح سميحة أيوب، بخلاف مقتنيات ليوسف وهبي وذكي طليمات وعدد كبير من الرموز.
ويضم المتحف مقتنيات لكبار الفنانين المصريين منهم: نجيب الريحاني، زكي طليمات، سيد درويش، يوسف وهبي، توفيق الحكيم، صلاح جاهين، داود حسني، نبيل الألفي، علوية جميل، أمينة رزق، محمد الكحلاوي، توفيق الدقن، محمود عزمي، السيد راضي، محمد رضا، إبراهيم سعفان، عبدالمنعم إبراهيم، عدلي كاسب، شكري سرحان، حسن عابدين، زوزو نبيل، سميحة أيوب، سمير العصفوري، فهمي الخولي، عقيلة راتب، عمر الحريري، سميرة عبدالعزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، مشيرة إسماعيل، محمود الجندي، محمد شوقي، أحمد راتب، سناء شافع، سيد زيان، مجدي وهبة، ومحمد متولي، محمود مسعود، المنتصر بالله، سهير الباروني، جمال إسماعيل، صلاح رشوان، طلعت زكريا، فاروق يوسف، محمد عناني، حسن الديب، وآخرين من رواد الفن المصري، بالإضافة إلى مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبوالسعود الإبياري. وماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري.