محمد الباز: «أحمد خالد توفيق معرفش يربى قراءه وطلعوا هجامين»
استنكر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الهجمة الشرسة على الإعلامي شريف عامر، جراء تعبير الأخير عن رأيه في مؤلفات أحمد خالد توفيق.
وقال الباز، خلال لايف "البساط أحمدي" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن أحمد خالد توفيق اكتسب جزءًا كبيرًا من قيمته بعد وفاته، ومن يقرأون له "هجامين" ينهشون في أي شخص ينتقده، مردفًا: "بيقولوا أحمد خالد توفيق علم الشباب يقروا، وهو علمهم يقروا لكن معرفش يربي قراءه، لم يزيدهم قيمة".
وأردف: "شريف عامر كتب بوست عادي جدًا، قال إنه فيه مبالغة في قيمة أحمد خالد توفيق، رأيه ولم يكفر، ما فيه ناس شايفة إن أحمد مراد أهم من نجيب محفوظ، وهذا لا يمس قيمة نجيب محفوظ".
وأشار الباز، إلى أن أحمد خالد توفيق له قيمة نسبية بالنسبة للشباب، وإذا قلنا كان له فضل يدخلهم عالم القراءة، فماذا عن أنيس منصور، الذي له كتب تجاوزت مبيعاتها مليون نسخة.
محمد الباز يكشف حقيقة تقديم مسرحية عن الشيخ الشعراوى
الباز: لماذا مَن يكتبون آيات قرآنية على السوشيال هم الأكثر بذاءة؟
محمد الباز: الإفراج عن السجناء مظهر لقوة الدولة واستقرارها
وكان الإعلامي شريف عامر، كتب تغريدة عن الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، قال فيها: "سبحان الله، مؤلف وروائي راحل شديد الانتشار والنجاح، رغم شعبيته وسط أجيال لاحقة، كلما تابعت عملًا مأخوذًا عن مؤلفاته، وجدتها شديدة السذاجة، ومحاولة تمصير سطحية لنوع بسيط من الأدب والدراما الأمريكية، صحيح، لولا اختلاف الأذواق".
وعندما هاجمه مريدو أحمد خالد توفيق، اتبع شريف عامر التغريدة بتغريدات أخرى قال فيها "وإيه المشكلة إن حضرتك وحضرتي نقرأ نفس الكتاب، أو نشوف نفس الفيلم، فيخرج كل منا له رأي، وانطباع مختلف؟! عادي على فكرة، والمزعج الحقيقي الوحيد في كل هذا الجدل، هو أن الأجيال الأحدث في دفاعها الحماسي لا تقبل رأيًا أو ذوقًا مختلفًا، وكان الأمل أن يكونوا هم الأكثر قبولًا وانفتاحًا!.
