مستفيد من مبادرة «بطل أنا»: ذوي الهمم يعيشون عهدًا ذهبيًا وتخلصنا من التهميش
من منطلق حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم ودمجهم في المجتمع والتركيز على تنمية الإنسان حيث خصصت وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة فى كل قرى المبادرة، وإطلاق مبادرة «بطل أنا» لدعم ذوي الهمم و«القادرون باختلاف»، لتوفير الدعم الطبي وتوفير أجهزة تعويضية، وتدريب خريجي الجامعات وتأهيلهم لسوق العمل، ومحو الأمية الرقمية، والتمكين الاقتصادي وإطلاق ملتقى توظيف.
قال محمود راضي، أحد المستفيدين من المبادرة الرئاسية إن الدولة تهتم بالشعب وبالأخص ذوي الإحتياجات الخاصة والتي كانوا يعانون من تهميش كبير خلال الفترات الماضية ولا يلقون الرعاية الكافية لكن مانراه الفترة الحالية من اهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وإقامة مؤتمرات مخصصة لهم للسماع مشاكلهم ومتطلباتهم وتلبيتها ورعايتهم من قبل الدولة.
وأضاف: نشعر ببدء عصر جديد لذوي الهمم ومميز نجد فيه الاهتمام الكافى وولى عهد التهميش والتعامل معنا على أننا زائدين عن المجتمع وليس لنا فائدة، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تقدم رعايتها لذوى الهمم، وهو ما تجلى فى مبادرة (بطل أنا)، التي تستهدف رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بمختلف الطرق، ومنحهم فرصة أفضل فى الحياة والاندماج في مجتمعهم».
وتابع: «كان كثيرون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون للحصول على الرعاية الطبية والأجهزة التعويضية على وجه الخصوص، ولم يكن من السهل عليهم الوصول إليها أو تحمل تكاليف علاجهم، بالإضافة إلى ما كانوا يعانونه من مشكلات فى سوق العمل لصعوبة الحصول على فرص تتناسب مع إمكانياتهم، الأمر الذى تعمل المبادرة الرئاسية على تغييره». وأشاد باهتمام المبادرة بمحو الأمية الرقمية لذوى الهمم، ومحو أمية الصم، وتسهيل حياتهم من خلال الدورات التعليمية التي يجري تنظيمها من أجلهم، موضحًا أن كل تلك الأمور تثير المشاعر الإيجابية لدى ذوى الاحتياجات الخاصة، في ظل الاهتمام الكبير الذي أصبحوا يلقونه حاليًا من الدولة، وما يلمسونه بأنفسهم خلال المبادرات المختلفة، التي تدعمهم بشتى الطرق، لتحقيق الهدف الأكبر، وهو توفير حياة كريمة لهم.