الهيئة العامة للكتاب تصدر «الأدب مع سيدنا رسول الله»
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها المتميزة سلسلة- رؤية- للفكر المستنير المترجمة باللغات الأجنبية المختلفة، كتاب: "الأدب مع سيدنا رسول الله"(صلى الله عليه وسلم) للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مترجما إلى اللغة السواحلية.
وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالعمق الأفريقي وفي ضوء التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة.
ويبين الكتاب أن حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأنه شرط من شروط صحة الإيمان، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين".
كما يبين أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقتضي عدم ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه، سواء عند ذكره (صلى الله عليه وسلم) أو عند سماع اسمه (عليه الصلاة والسلام) أو كتابة اسمه المبارك (صلى الله عليه وسلم)، بالغًا ما بلغ عدد مرات الكتابة أو الذكر.
ويبرز فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، فهي سبيل رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله، وبها ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات، وتُنال الشفاعة، وتُكفى الهموم، وتطمئن القلوب.
وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالإصدارات المترجمة وفي ضوء التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها المتميزة سلسلة (رؤية) للفكر المستنير المترجمة باللغات الأجنبية المختلفة، كتاب: " الفهم المقاصدي للسنة النبوية .. رؤية عصرية " للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مترجما إلى اللغة الألمانية.
وهذا الكتاب يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية فهم المقاصد الكلية للتشريع بصفة عامة، وضرورة فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة بصفة خاصة، وفهم مقاصد كل نص أو مجموعة نصوص مترابطة في ضوء غايتها العليا مع ضرورة مراعاة ظروف الزمان والمكان وأحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم عند قراءة النص وفهم معانيه أو استنباط بعض الأحكام الجزئية فيه.
ويقدم الكتاب قراءة عصرية لنماذج مختارة من السنة النبوية المشرفة بما يؤكد أننا في حاجة ملحة إلى قراءات جديدة لمعظم نصوص السنة المشرفة المطهرة في ضوء واقعنا الراهن ومتغيراته ومستجداته.
ويكشف الكتاب أن بعض علمائنا الأوائل قد تنبهوا إلى أهمية التجديد ومراعاة متغيرات الزمان والمكان وفرقوا بين الثابت والمتغير، وبين النص وشروحه، وكانوا أوضح رؤية، وأكثر وعيا وشجاعة وإقداما على التجديد من كثير من علماء عصرنا.
كما يؤكد الكتاب أن بعض الجماعات المتطرفة والمتشددة قد قامت بقراءات انتقائية مجتزأة للتراث بما يخدم أيديولوجيتها، متجاهلين كثيرا من الآراء الواعية المستنيرة التي تتحتم علينا أن ننقب عنها وأن نقف عندها بأناة، بما يكشف زيف هذه الجماعات المتطرفة وقراءتها الانتقائية المغرضة من جهة، ويضيء لنا طريق التجديد ويفتح لنا جانبًا كبيرًا من آفاقه الواسعة من جهة أخرى.