نائب سابق بالبرلمان الفرنسي: القرم روسية ولم تكن يوما أوكرانية أبدا
صرح النائب السابق في البرلمان الفرنسي بيير لولوش، اليوم الأربعاء، بأن القرم روسية ولم تكن يوما أوكرانية أبدا.
وطالب لولوش من خلال تصريحات لصحيفة لوفيجارو، الغرب بمراجعة التاريخ والكف عن مطالبة روسيا بمغادرة شبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أن خروشوف ضمها لأوكرانيا ومنحها الحكم الذاتي خلال الحقبة السوفيتية.
وأكد النائب الفرنسى السابق أنه يتوجب على أوكرانيا تحديد وضعها في السياسة الخارجية وتوثيقه باتفاقية دولية.
وأشار لولوش إلى أن انضمام كييف للاتحاد الأوروبي سيمنحها صفة العضوية الغربية، لكنها لن تكون جسرا بين ضفتين، وسيكون على الأوروبيين تنفيذ العديد من التزامات تجاه أوكرانيا، كون الانضمام للاتحاد الأوروبي يستوجب ضمانات أمنية.
وأكد لولوش أن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي يعتر تغييرا جيوسياسيا جديدا وخطيرا ولن يروق لروسيا بالطبع.
كما يرى النائب الفرنسى السابق، أنه من الأنسب لأوكرانيا أن تكون دولة عازلة بين الأقطاب المتنازعة على غرار أفغانستان.
وفى تصريحات للصحيفة، أعرب لولوش عن قلقه من عدم مقدرة الغرب على الخروج من المأزق الذي قد يقحم نفسه به في حال انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي أو حلف الناتو.
أوكرانيا: قصف روسي للمنشآت للبنية التحتية ومقتل ثلاثة على الأقل
وفى وقت سابق من اليوم، تعرضت منشآت للبنية التحتية في كييف للقصف، كما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو، بعد سلسلة انفجارات سمع دويها في العاصمة الأوكرانية، فيما أعلنت الإدارة العسكرية في المدينة مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة ستة جراء الضربات.
وقالت الإدارة العسكرية في المدينة على تليجرام: "نتيجة للهجوم تضرر مبنى سكني من طابقين. قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة".
وكتب رئيس البلدية على تليجرام: "العدو يشن ضربات صاروخية على البنية التحتية الحيوية في مدينة كييف. ابقوا في الملاجئ حتى انتهاء حالة التأهب الجوي" دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف بعد فترة وجيزة في رسالة منفصلة "دوّت انفجارات أخرى في أحياء مختلفة"، مشيرًا إلى أن "خدمات الإسعاف وأطباء في طريقهم إلى المواقع المتضررة".
كما أفاد رئيس بلدية كييف بقطع التيار الكهربائي "لأسباب طارئة" في "أحياء معينة" من العاصمة، فيما أعلن بعد ذلك بقليل انقطاع إمدادات المياه في المدينة.